اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يومي السبت/ الأحد (فاتح وثاني مارس 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“وكيل الملك بطنجة يحجز حافلات للنقل تستعمل في التهريب”، و”توقيف مشتبه به في عملية السطو على شاحنة أموال بطنجة”، و”200 مهاجر إفريقي يخترقون أسوار مليلية المحتلة”، و”فرق كوماندوز تداهم منازل في طنجة بحثا عن منفذي الهجوم على ناقلة الأموال”، و”شكاية ضد طبيبة بالمستشفى الإقليمي بطنجة بسبب الإهمال”، و”مداهمات طنجة ترهب السكان”، و”إيقاف عصابة السطو المسلح بطنجة مجرد إشاعات والأمن يواصل حملته”.
اهتمت الصحف الوطنية بالتطورات المتسارعة التي يعرفها ملف السطو المسلح على ناقلة أموال بطنجة، ونبدأ مع “المساء” التي نشرت أن عناصر الأمن بطنجة تمكنت، أول أمس الخميس، من إلقاء القبض على شخص يشتبه تورطه في عملية السطو المسلح على شاحنة نقل الأموال التي تمت في شارع فيصل بن عبد العزيز، يوم الاثنين الماضي.
وقد تم توقيف المشتبه به في منطقة بوخالف عندما كان على متن سيارة تنطبق عليها مواصفات السيارة التي تمت بها عملية السطو، رغم حملها لوحة ترقيم مغايرة، وما رفع من احتمالات أن يكون الموقوف أحد الضالعين في عملية السطو أن عثروا بحوزته على 14 ألف أورو.
“أخبار اليوم” تطرقت للموضوع نفسه، وكشفت أن قوات “كوماندوز” داهمت، بعد زوال أول أمس، عددا من المنازل في أحياء مدينة طنجة، بعدما تسربت إليها معلومات تفيد اختباء المشتبه تورطهم في الهجوم، بداية هذا الأسبوع.
واقتحمت هذه القوات منازل بحي السواني وأخرى بمقاطعة بني مكادة، وأسفرت عن توقيف شخصين، أحدهما تبين أثناء التحقيق مع أنه تاجر مخدرات.
وفي إطار الحادث نفسه، ذكرت “الصباح” أن فرقا أمنية خاصة، أول أمس الخميس، أوقفت شخصين اشتبه في تورطهم في عملية السطو.
وأوضحت أن التحقيقات التي باشرتها الفرق الأمنية مع الموقوفين، أكدت أن لا علاقة للشخصين بعملية السطو، وأنهما ينتميان إلى شبكة للاتجار في المخدرات وتهريب العملة الصعبة، إذ جرى وضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي لتعميق البحث معهما وإحالتهما على النيابة العامة بالمدينة.
من جانبها، كشفت “الأحداث المغربية” أن إيقاف عصابة السطو المسلح كان مجرد إشاعة، مبرزة أن الأمن ما يزال يواصل حملته لاقتفاء أثر المتورطين في العملية.
وفي مواضيع أخرى، أوضحت “المساء” أن وكيل الملك بطنجة أمر باعتقال سائق حافلة للنقل الدولي للمسافرين ووضعه رهن الاعتقال الاحتياطي، وحجز حافلات للنقل ضبطت تحمل كميات كبيرة من الأجهزة الإلكترونية التي خبئت بعناية في أماكن يصعب كشفها بسهولة.،كما أمر وكيل الملك بتعويض مدني لإدارة الجمارك قدره 560 مليون سنتيم.
وفي خبر آخر، أفادت أن أزيد من مائتي مهاجر غير نظامي مرشح للهجرة السرية من دول جنوب الصحراء نجحوا، صباح أمس الجمعة، في اقتحام أسوار مليلية المحتلة والوصول إلى مراكز الإيواء.
وتعد العملية الأكبر من نوعها في تاريخ عمليات الاقتحام الجماهية للمدينة السليبة منذ سنة 2005.
من جهتها، ذكرت “الصباح” أن موظفة بالمحكمة الابتدائية بالقصر الكبير لفظت أنفاسها الأخيرة، الأربعاء الماضي، بالمستشفى الجامعي بفاس، متأثرة بداء التهاب السحايا البكتيري، أو ما يعرف ب “المينانجيت”، ليتم الإعلان عن رابع وفاة تصاب بهذا الداء الخطير بإقليم العرائش.
كما نشرت أن جمعيات سيارات الأجرة، بتنسيق مع هيآت ممثلي المجتمع المدني بتطوان، نظمت، أخيرا، وقفة احتجاجية بساحة العدالة أمام ابتدائية المدينة، للتنديد بإطلاق سراح شخص تسبب في مقتل سائق سيارة أجرة وامرأة مسنة، في حادثة سير مروعة، وقعت دجنبر الماضي، بين سيارتين بشارع الجيش الملكي بتطوان.
أما “الأخبار” فأشارت إلى زهيرة بن عدي تقدمت بشكاية إلى كل من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، والمندوب الإقليمي للصحة العمومية طنجة أصيلة، واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، ضد طبيبة بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بطنجة، تتهمها فيها بتعريض حياتها وحياة جنينيها (أنثى)، الني توفيت يوم 7 فبراير الماضي، للخطر بسبب الإهمال والتقصير في الراعية الطبية اللازمة.