اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الاثنين 3 مارس 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“إقالة بنسعدون من مجلس أصيلة لتورطه في تجارة المخدرات”، و”الاحتجاجات بجامعة طنجة تنتقل إلى كلية العلوم والتقنيات”، و”لجنة الافتحاص تميط اللثام عن الاختلالات التي تتخبط فيها أمانديس”، و”اعتقال موظف سابق بمركز تسجيل السيارات بتطوان”، و”المينانجيت يتسبب في وفاة موظفة بالمحكمة الابتدائية بالقصر الكبير”، و”محكمة طنجة تؤجل قضية تزوير مكتب نقابي إلى أبريل القادم”، و”حجز كمية من الكوكايين بالحي الجديد بطنجة”، و”نجاة أم وابنتها من حريق تسبب فيه شاحن للهاتف المحمول بمرتيل”.
ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن والي طنجة، محمد اليعقوبي، أصدر قرارا عامليا بإقالة الزبير بنسعدون من منصبه كمستشار جماعي بالمجلس البلدي لأصيلة، بعدما ثبت قضائيا تورطه في الاتجار الدولي للمخدرات، وبعدما أيدت محكمة النقض بالرباط الحكم الاستئنافي الصادر ضده بالسجن لـ 3 سنوات وغرامة قدرها 10 آلاف درهم.
كما نشرت أن عدوى الاحتجاجات بجامعة عبد الملك السعدي بطنجة انتقلت إلى كلية العلوم والتقنيات، التي تعرف إضراب جل طلبتها عن حضور المحاضرات، بالإضافة إلى احتجاجات يومية بساحة الكلية، وفتح عريضة احتجاجية للتعبير عن رفض الطلبة لـ “تدني مستوى الدروس والبنيات التحتية للمؤسسة”.
وانطلقت الاحتجاجات، منذ الأسبوع الماضي، واتخذت شكل الوقفات الاحتجاجية داخل الكلية ومقاطعة المحاضرات، وذلك احتجاجا على ما يقول الطلبة إنه “تدن مستمر في أوضاع المؤسسة إداريا وبيداغوجيا”، إذ يشتكي المحتجون من غياب الأجهزة والمعدات الخاصة بالدروس التطبيقية، وعدم خضوعها للصيانة، ما يؤدي إلى تعطلها باستمرار.
من جهتها، أفادت “أخبار اليوم” أن لجنة افتحاص كانت قد قامت بعملية افتحاص شاملة لشركة “أمانديس” عرضت تقريرها في لقاء جمع، أول أمس، عمدة طنجة ورؤساء الجماعات على مستوى عمالة طنجة أصيلة، وذلك في أفق مصادقة الجماعات على عملية تفويت أسهم الشركة الفرنسية لشركة بريطانية تدعى “أكتيس”.
وحسب مصادر حضرت اللقاء، فإن التقرير كشف اختلالات كبيرة على مستوى التزام الشركة ببنود العقد المتعلق بإنجاز الاستثمارات بمدينة طنجة، مبرزة أن فارق الاستثمار تجاوز 370 مليون درهم، منها مشاريع لم تنجز، وأيضا مشاريع تم إنجازها وغابت عنها الجودة، ولم تكن تلك الاستثمارات تعكس حقيقة المبلغ الذي كان مرصودا لها.
أما “الصباح” فنشرت أن عناصر الأمن بطنجة اعتقلت، الاثنين الماضي، موظفا سابقا بمركز تسجيل السيارات بتطوان، بناء على مذكرة بحث وطنية كانت صدرت في حقه منذ أكثر من ثلاث سنوات، على خلفية تورطه في تزوير بعض رخص السياقة المؤقتة، إضافة إلى إصداره شيكات بدون رصيد.
من جهتها، ذكرت “الأحداث المغربية” أن جو من الحداد والحزن ساد، الأسبوع الماضي، بالمحكمة الابتدائية بمدينة القصر الكبير، بعد أن شاع خبر وفاة زميلة لهم موظفة كانت تشتغل قيد حياتها بالكتابة الخاصة لرئيس المحكمة، بعد إصابتها ب”المينانجيت”.
ونشرت أيضا أن المحكمة الابتدائية بطنجة أجلت، بحر الأسبوع الماضي، ملف المكتب المزور لنقابة للبحارة تابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إلى السابع من أبريل القادم للنظر من جديد في القضية، بعد أن تعذر حضور دفاع المتهمين للجلسة.
وكان الممثل القانوني للنقابة الموحدة لبحارة الصيد الساحلي وكاتبها العام تقدما بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدئية بطنجة، في العاشر من شتنبر 2013، ويتعلق مضمونها بانتحال صفة كاتب عام وطني مزور وتأسيسه لمكتب نقابي دون تصريح من السلطات الوصية.
من جانبها، أفادت “الأخبار” أن مصالح الدائرة الأمنية الخامسة بالحي الجديد، التابعة لولاية أمن طنجة تمكنت، أول أمس السبت، من اعتقال أحد أكبر مروجي المخدرات القوية بالمنطقة، بعد مداهمة مفاجئة لمنزله الواقع بحي السواني 3 الزنقة 20.
وآوضحت أن المتهم عز الدين حدني ضبط بحوزته كمبة كبيرة من مخدر الكوكايين في شكل عدة لفافات معدة للترويج في أماكن خاصة.
وفي خبر آخر، أكدت أن حريقا شب في شقة بمرتيل تسبب فيه شاحن للهاتف المحمول نجت منه أم وابنتها بأعجوبة.
وأشارت إلى رجال الوقاية المدنية نجحوا في كسر باب الشقة وإنقاذ الأم وابنتها، بعد أن عجز السكان عن إخراجهما.