اقتحم مئات المهاجرين غير الشرعيين المنتمين لدول جنوب الصحراء، صباح اليوم (الثلاثاء)، السياج الحدودي لمعبر باب سبتة المحتلة، في محاولة للوصول إلى الثغر المحتل.
وأفادت مصادر “الشمال بريس”، أن المهاجرين السريين، الذين قدر عددهم بحوالي 750 مهاجر، فاجئوا عناصر القوات العمومية على مستوى معبر “باب سبتة”، في محاولتين متتاليتين، مبرزة أن المجموعة الأولى، التي ضمت حوالي 400 شخص، حاولوا، فجر اليوم (الثلاثاء)، اقتحام السياج الشائك قصد التسلل، إلا أنه تم منعهم وإيقاف العديد منهم فيما لاذ آخرون بالفرار.
وأوضحت نفس المصادر، أن المجموعة الثانية، التي كانت تتكون من أزيد من 100 مهاجر، انطلقت، عند حدود الساعة السادسة صباحا، في اتجاه المعبر الحدودي قبل أن يتم إيقافهم من طرف عناصر القوات المساعدة بمساعدة بعض ممتهني التهريب المعيشي.
وأضافت المصادر، أن القوات العمومية عملت على إيقاف حوالي 600 مهاجر غير شرعي، أغلبهم ينحدورن من السينغال والكوت ديفوار ونيجريا، حيث جرى اقتيادهم إلى مقر ولاية أمن تطوان في انتظار ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
يذكر، أن حالة من الاستنفار القصوى عرفها المعبر الحدودي باب سبتة، صباح اليوم، حيث تم تعزيزه بفرق أمنية وإغلاقه لمدة تزيد عن نصف ساعة في وجه الراغبين للولوج إلى الثغر المحتل.