رئيسة جمعية تتهم “الإسلامي” بنجلون بإقصائه العنصر النسوي من قطاع الصيد البحري

رئيسة جمعية تتهم “الإسلامي” بنجلون بإقصائه العنصر النسوي من قطاع الصيد البحري

5 مارس, 2014

وجه عدد من أرباب الصيد البحري بطنجة، إنتقادات شديدة اللهجة ليوسف بن جلون رئيس الغرفة المتوسطية للصيد البحري، متهمين إياه بإقصائه الممنهج لناشطات يعملن بالقطاع.

وانهالت الانتقادات من كل جهة على بنجلول، خاصة بعد إقدامه على منع سلوى القشتول، رئيسة جمعية التنمية لأرباب الصيد التقليدي بطنجة، من حضور الاجتماع الذي نظمته الغرفة ،نهاية الأسبوع الماضي، من أجل تدارس وضعية القطاع بالمدينة، وعدم توجيهه الدعوة لجمعيتها لأسباب غير مبررة.

وكانت القشتول، التي تقود أول تجربة من نوعها في المجال، أصدرت بلاغا ذكرت فيه  أن بن جلون، الذي يمثل مؤسسة كبرى، اختار أن يغرد خارج السرب وخارج القانون عندما منعها شخصيا من الدخول للاجتماع، مؤكدة أنها لم تحضر كرئيسة للجمعية بل حضرت كمهنية يهمها تطور هذا القطاع الذي أصبح يمر بأزمات كبيرة، إلا أنه قام بمنعها من ولوج القاعة خلافا لباقي الحاضرين.

وقالت القشتول، في نفس البلاغ الذي توصلت “الشمال بريس” بنسخة منه،إنه “على رئيس الغرفة أن يعيد النظر في هذا الإقصاء غير المبرر، خصوصا أنه طالها باعتبارها امرأة وليس لاعتبارات أخرى”.

يذكر، أن الإجتماع الذي نظمته الغرفة المتوسطية للصيد البحري بطنجة، عرف مشاركة مجموعة من الجمعيات النشيطة بالقطاع، وشهد مناقشة عدد من المشاكل التي يعيشها المهنيون أبرزها “الخصاص الذي تعرفه موانئ الجهة٬ والمشاكل المرتبطة بفترات الراحة البيولوجية للأسماك ونوعية الشباك المستعملة في الصيد وشروط السلامة في المراكب”.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*