تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الخميس 6 مارس 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:
“قنطرة سربيسا بباب سبتة.. ممر آمن للمهربين”، و”حملة على زجاج السيارات الداكن بطنجة”، و”التحقيق مع موظف ببلدية وزان يورط مسؤولين في فضيحة ارتشاء”، و”انتحار فتاة في طنجة رمت نفسها من منزلها”، و”جريمة قتل جديدة في حق قاصر بطنجة”، و”سائق السيارة التي أودت بحياة طفل بطنجة يسلم نفسه إلى مصالح الأمن”، و”سكارى يهاجمون سيارة شرطة بالحجارة في طنجة”، و”ظهور صور جديدة للسيارة المستعملة في السطو المسلح بطنجة”، و”اعتقال مهاجرين سريين هجموا على باب سبتة”، و”التهجير السري للقاصرين متواصل في معابر الشمال”، و”وزير الداخلية الإسباني: سنعيد بناء سور سبتة وسنضاعف القوات الأمنية”، و”مقتل مدان سابق في ملف إرهابي من تطوان بسوريا”، و”احتجاج على وفاة تلميذ بطنجة ونائب الوزارة يوضح”، و”العثور على رضيع بجانب واد ضواحي وزان”، و”أزيد من 200 ألف شخص شاهدوا عملية السطو المسلح بطنجة”.
ونبدأ مع “الصباح”، التي نشرت روبورتاجا حول قنطرة “سربيسا” ، أكدت فيه أن معبر باب سبتة يشكل حاليا ممرا حيويا لأكثر من 15 ألف شخص يوميا، جلهم يمتهنون التهريب المعيشي، ويقطنون في الفنيدق والمضيق وتطوان، ويقصدون مباشرة مخازن “طارخال” الموجودة على بعد بضعة أمتار من الجانب الإسباني للمدينة المحتلة، وذلك بهدف اقتناء السلع والعودة عبر النقطة المعروفة ب “قنطرة سربيسا”.
وفي خبر آخر، ذكرت اليومية أن شرطة المرور بطنجة شنت، منذ نهاية الأسبوع الماضي، حملة واسعة بأهم شوارع المدينة ضد السيارات ذات الزجاج الحاجب للرؤية، المعروفة ب “فيمي”، وذلك تزامنا مع الإجراءات الأمنية المشددة، وحالة الاستنفار القصوى التي أعلنتها السلطات المحلية بعد عملية السطو المسلح على ناقلة للأموال بطنجة.
وخلفت هذه الحملة ردود فعل قوية واصطدامات بين عناصر الأمن وعدد من المواطنين الذين تعرضوا لغرامات لم تكن ي حسبانهم، ودخلوا في نقاشات حادة كادت في بعض الأحيان أن تخرج عن سياق المخالفة.
وفي موضوع آخر، أشارت إلى أن القوات العمومية أوقفت، في حوالي السابعة من صباح أول امس الثلاثاء، حوالي 100 مهاجر غير شرعي، ينتمون إلى دول جنوب الصحراء، فيما لاذ آخرون بالفرار، إذ تم إغلاق المعبر الحدودي باب سبتة لمدة نصف ساعة، في وجه المواطنين أو أصحاب السيارات الراغبين في الولوج إلى مدينة سيتة السليبة، قبل أن تصدر الأوامر بفتحها مجددا حوالي الساعة الثامنة.
أما “الأخبار” فأكدت أن التحقيقات التي أخضع لها تقني يشتغل ببلدية وزان، الذي تم اعتقاله، أواخر شهر فبراير الماضي، من طرف عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بوزان، فضيحة من العيار الثقيل، تورط مسؤولا بالبلدية المذكورة ونائبا له في تهم ارتشاء للتغاضي عن خروقات جرت في أشغال عمومية أوكلتها البلدية ذاتها لإحدى المقاولات.
وفي خبر آخر، أفادت أن حي الدراريب بطنجة اهتز، مساء أول أمس الثلاثاء، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها قاصر، بعد ما تعرض لطعنة قاتلة من طرف زميل له، إثر شجار جانبي نشب، الاثنين الماضي، أثناء مباراة لكرة القدم جوار القاعة المغطاة الدرادب.
وذكرت مصادر أن الضحية سفيان بدنوسي، البالغ من العمر 16 سنة، والساكن بحومة المعدونس، سقط مضرجا في دمائه بعدما تلقى طعنة من طرف المدعو عبد العزيز الخادري، من مواليد سنة 1994، بمدينة القصر الكبير، والساكن بحومة التطواني في طنجة.
كما نشرت أنه جرى، صباح أول أمس، على مستوى حومة المعدنوس بحي درادب، تسجيل حالة انتحار جديدة راحت ضحيتها هذه المرة فتاة تبلغ من العمر حوالي 28 سنة، وذلك بعد ما رمت نفسها من الطابق العلوي لمنزل العائلة إلى الشارع.
وذكرت أيضا أن طفلا يبلغ من حوالي ست سنوات لفظ أنفاسه الأخيرة، ليلة الاثنين الماضي، داخل غرفة الإنعاش بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بطنجة، متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعدما دهسته سيارة خفيفة من نوع “ميرسيديس” على مستوى شارع فيصل بن عبد العزيز بالحي الجديد بطنجة، جوار منزل عائلة الضحية المسمى قيد حياته (منذر قدوري)، وذلك أثناء محاولته عبور الشارع بمعية والدته.
وأوضحت أن سائق السيارة المتسببة في الحادثة سلم نفسه إلى الشرطة، وهو شاب في عقده الثاني.
من جهتها، كشفت “المساء” أن عناصر الأمن بطنجة قادت حملة للبحث عن مجموعة من المنحرفين الذين رشقوا سيارة للشرطة بالحجارة، ليلة الأحد – الاثنين الماضي، عندما كانوا في حالة سكر.
وأبرزت أن عنصرين أمنيين يداومان على الحراسة الليلية لمدخل متحف القنصلية الأميركية، بالمدينة القديمة لطنجة، اعتقلا شخصان كانا في حالة سكر علني، توجه إليهما مدعيا أنه تعرض للضرب من قبل سكارى آخرين، فاقتاده الشرطيان إلى سيارة الأمن، قبل أن يفاجآ بهجوم من رفاقه.
وفي موضوع آخر، أكدت أن فحص كاميرات السجن المدني بطنجة، المعروف ب”سات فيلاج”، كشف عن صور جديدة للسيارة المستعملة في عملية السطو المسلح على ناقلة أموال، يوم 24 فبراير الماضي، وهي الصور التي التقطت بعد مدة وجيزة من العملية.
من جانبها، كشفت “أخبار اليوم” أن عمليات تهريب القاصرين بالمعابر الحدودية بالشمال، سواء تعلق الأمر بميناء طنجة المتوسط أو عبر مدينة سبتة المحتلة، وغالبا ما تتم عمليات التهريب في ظروف غير إنسانية.
وأوضحت أن الحرس المدني الإسبانء بميناء الجزيرة الخضراء أعلن، أول أمس عن توقيف قاصر تم العثور عليه داخل صندوق خشبي، كان بداخل سيارة نفعية “فاركونيت”، قادمة من ميناء سبتة المحتلة، وهو مغربي الجنسية.
وفي موضوع آخر، أكدت أن خورخي فرنانديز دياز، وزير الداخلية الإسباني، أعلن، أول أمس الثلاثاء، خلال ترؤسه عرض الضباط في مقر الشرطة في كاتالونيا، عن تدابير جديدة تتخذها الحكومة الإسبانية لحماية الحدود، ضمن وسائل أخرى، حيث سيتم تهيئة رصيف تراخال، الذي يمكن المهاجرين من المشي فوقه في حالة انخفاض المد، إذ يمنع تسلل المهاجرين عبره، وقد تم بالفعل الشرو ع في تنفيذ الأشغال.
كما تخطط الداخلية لمضاعفة عدد القوات في مجموعات البحث والسلامة لدى الحرس المدني.
من جهتها، أفادت “الأحداث المغربية” أن مدان سابق في ملف إرهابي يتحدر من تطوان لقي مصرعه في المعارك الدائرة في سوريا، مبرزة أن زوجته تلقت مكالمة هاتفية تخبرها أن زوجها قضى في إحدى المعارك الدائرة بحلب.
كما نشرت أن الثانوية التأهيلية زينب النفزاوية بطنجة، التي توفي فيها تلميذ خلال حصة للتربية البدنية، ما زالت تشهد، منذ ذلك التاريخ، احتجاجا من قبل التلاميذ وتوقفات عن الدراسة آخرها كانت، صباح يوم الاثنين الماضي، بسبب ما يعتبرونه تهاونا من الإدارة في تقديم المساعدة للتلميذ الراحل، الذي كان يتابع تعليمه في مستوى الثانية ثانوي بشعبة الآداب، وبسبب أوضاع أخرى لها علاقة بالتحصيل العلمي وبالتأمين عن الحوادث داخل المؤسسة.
وأشارت أيضا إلى أنه عثر، في إحدى جنبات واد البياض بجماعة بني كلة القروية بضواحي وزان، صدفة على جثة رضيع حديث الولادة ملقاة هناك، بعدما تم التخلي عنها وتركها بجانب الواد ملفوفة بقطعة ثوب وموضوعة في كيس بلاستيكي.
وفي موضوع آخر، ذكرت أن التسجيل الذي التقطته إحدى كاميرات المراقبة داخل الوكالة البنكية المعنية بعملية السطو على ناقلة الأموال التي وقعت قبالة رصيف بوابتها الرئيسية بشارع مولاي عبد العزيز بطنجة، أثار اهتمام العديد من المتتبعين لهذه القضية، حين تسرب الشريط إلى موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”، وحقق في ظرف أسبوع أكثر من 200 ألف مشاهدة.