اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الجمعة 7 مارس 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“غاز البوتان يقتل زوجين بطنجة”، و”سقوط عصابة نسائية متخصصة في سرقة المحلات التجارية بتطوان”، و”شرطة مرور طنجة تلاحق أصحاب الزجاج المعتم”، و”مطالب بالتحقيق في مشروع المركب التجاري ابن بطوطة بطنجة”، و”الكوارث تتوالى على طنجة.. 8 قتلى في يومين”، و”توقيف ناشر صور قاصرات تطوان في الفيسبوك”، و”برنامج ثقافي متنوع في مهرجان طنجة”، و”صيد ثمين.. مغاربة ضمن شبكة دولية للمخدرات بحوزتها 6 ملايير سنتيم”، و”1138 هاتفا محمولا بطنجة المتوسط”، و”سوريون يعبرون إلى سبتة ومليلية بجوازات سفر مغربية”، و”وزير داخلية إسبانيا: سنستمر في سياستنا والحرس المدني لن يتوقف عن ردع المقتحمين الأفارقة”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن شابا، من مواليد سنة 1997 يسمى (سعيد الحاج)، ويتحدر من منطقة سيدي بنور، لقي حتفه اختناقا بسببب تسرب غاز “السخان”، وذلك، مساء أول أمس الأربعاء، داخل حمام منزله بحي بوخالف، حيث تمت معاينة جثة الهالك بمسرح الحادث قبل نقلها إلى مستودع الأموات، بحضور السلطات المحلية والأمنية المختصة، لإجراء التشريح الطبي على الجثة.
كما نشرت أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان تمكنت، مساء الأحد الماضي، من توقيف عصابة إجرامية نسائية خطيرة تتكون من ثلاث نسوة، ينحدرن من مدينة الدار البيضاء، متخصصة في سرقة مجلات بيع مواد التغذية العامة والملابس الجاهزة ومستحضرات التجميل بأسواق الحمامة البيضاء.
وجاء سقوط العصابة المذكورة بعد سلسلة من عمليات السرقة الناجحة التي تم تنفيذها على مراحل متفرقة من سوق باب النوادر وسوق الكرنة، المعروفين برواجهما الكبير، بسبب اعتماد التجار فيهما على توسيق السلع القادمة من سبتة المحتلة.
وفي خبر آخر، أفادت أن شرطة المرور بطنجة شنت، منذ أكثر من أسبوع، حملة واسعة بشوارع وأحياء المدينة، تستهدف أصحاب السيارات ذات الزجاج المعتم (المفحم).
وأثارت العملية استغراب الكثير من المواطنين المستهدفين بسبب تفعيل هذا الإجراء دون سابق إنذار.
وفي موضوع آخر، ذكرت أن عدة آصوات محلية مهتمة من بينها نقابات قطاعية، بدأت تنادي بضرورة فتح تحقيق قضائي عاجل وموسع، تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة بمدينة طنجة، على غرار تحقيقات سوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة الدار البيضاء حول المشروع الوهمي المسمى (المركب التجاري ابن بطوطة) الواقع بشارع مولاي عبد الحفيظ بالحي الجديد “كاساباراطا”، بمقاطعة السواني، حيث كان هذا المشروع الذي أنفقت عليه جماعة طنجة الملايير من جيوب دافعي الضرائب، من أهم وأضخم المشاريع الاستثمارية التي كانت ستنجزها المجموعة الحضرية للشرف السواني السابقة منذ تاريخ إحداثها سنة 1998.
أما “المساء” فكتبت أن مدينة طنجة عاشت يومين من الكوارث التي راح ضحيتها 8 أشخاص، لأسباب توزعت بين جرائم القتل والانتحار وحوادث السير والاختناق بالغاز وغيرها.
وكان، أول أمس الأربعاء، أكثر سوداوية، إثر تسجيل 5 وفيات، ففي الجماعة القروية حجر النحل، عثر على جثة شاب داخل كيس بلاستيكي كبير الحجم داخل مجرى للصرف الصحي.
وبالجماعة القروية الجوامعة، دهست شاحنة مسرعة طفلة كانت متوجهة للمدرسة، وفي حي “كاراج زرياح” وسط المدينة، عثر بعض الاشخاص على جثة امرأة ستينية ميتة بإحدى الأزقة.
وفي موضوع آخر، أشارت إلى أن الوكيل العام في طنجة أمر باعتقال عدل متهم بالتزوير في ملف يتعلق بأراضي الأوقاف، ومن المرتقب أن يكشف المتهم عن تفاصيل مثيرة لعمليات تزوير تمت بتواطؤ من عدة أطراف.
واعتقل العدل بعد أن فتحت وزارة الأوقاف تحقيقا في وثائق مزورة، تبين من خلالها أن العدل المذكور توسط بين سجين وبين إدارة الاوقاف بطنجة.
كما نشرت أن عناصر الأمن بمدينة مرتيل اعتقلت شابين كانا يقومان بنشر صور لبعض النساء وفتيات قاصرات بمدينتي مرتيل وتطوان على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفوقة بتعاليق وتهم أخلاقية في حقهن، كما كانا ينشران أرقام هواتفهم المحمولة محرضين الشباب على الاتصال بهن.
من جهتها، أكدت “الصباح” أنه عثر في حي “اسبانيول” بطنجة، ليلة أول أمس الأربعاء، على جثتي زوجين شابين داخل غرفة نومهما، يعتقد أنهما اختنقا نتيجة تسرب غاز البوتان من سخانة ماء، تركاها مفتوحة قبل أن يخلدان للنوم.
وأبرزت الصحيفة أن الزوجين (أ.ط) و(ك. ج)، ويبلغان من العمر على التوالي 23 و25 سنة، عثر عليهما ميتين بعد أن استنشق سكان الحي رائحة الغاز تتسرب بقوة من منزل الضحيتين. وحاولوا استفسار الزوجين عن السبب، وظلوا يطرقون الباب دون استجابة، ما جعلهم يخطرون السلطات الأمنية بالأمر.
وكتبت أيضا أن المشاركين في الدورة العشرين من مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، المنتظر إقامتها في الفترة ما بين 29 مارس الجاري وخامس أبريل المقبل، يلتقون مع برنامج ثقافي متنوع، يتصمن مجموعة من الندوات واللقاءات التواصلية، من بينها مائدة مستديرة حول موضوع “السينما وحقوق الإنسان في المتوسط”، يساهم في أشغالها شينمائيون وباحثون ومدافعون عن حقوق الإنسان.
من جانبها، أفادت “أخبار اليوم” عناصر الحرس المدني الإسباني فككت، أول أمس، شبكة متخصصة في تهريب المخدرات تضم 35 فردا، بينهم مغاربة، وإسبان، وإنجليز، ينشطون بين مدن طنجة، وملقا، وغرناطة الإسبانيتين.
وقالت مصادر إعلامية إسبانية إن الأجهزة الأمنية الإسبانية، وبتنسيق مع الأجهزة المغربية، كانت تتبع خطوات هذه الشبكة، سواء في مدينة طنجة وبعض مدن الشمال أو في إقليم الأندلس جنوب إسبانيا، قبل نحو سنة، إلى حين تم اعتقال أفرادها وحجز نحو أربعة أطنان من المخدرات، وأزيد من 6 ملايين أورو، إضافة إلى 13 سيارة ودراجات نارية فارهة.
وكتبت أيضا أن عناصر الجمارك العاملة بالمحطة البحرية بميناء طنجة المتوسطي تمكنت، الثلاثاء الماضي، من مصادرة وحجز 1138 هاتفا محمولا جديدا، كانت موجهة للبيع بشكل غير قانوني في السوق الوطنية.
وفي موضوع آخر، نقلت اليومية كلمة لوزيرة الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز، أعلن فيها من سبتة أن سياسة بلده لن تتغير اتجاه المهاجرين، وأن الحرس المدني سيستمر في منع كل محاولات الاقتحام بما أمكن من وسائل، ولن يلتفت إلى الضغوطات التي وصفت بأنها “ذات هدف سياسي”، كما أعلن، أول أمس، في مؤتمر صحافي، أن لجنة مشتركة بين المغرب وإسبانيا ستشكل، يوم 26 مارس الجاري، في مدينة طنجة، من أجل إيجاد حل لإعادة قبول المهاجرين غير الشرعيين.
أما “الأحداث المغربية” فكشفت أن أغلب السوريين لم يعودون يكتفون بالوصول للمغرب، بل أضحوا يفكرون رسميا في الهجرة إلى الآندلس، عبر باب سبتة المحتلة.
وآوضحت أن تشابه سحناتهم وحتى تعودهم على اللهجة المغربية، ساعدت الكثير منهم في المرور بسلام عبر هاته البوابة، بجوازات مغربية.
ولا تستطيع السلطات السبتية إعادة ترحيلهم نحو المغرب، لعدم وجود اتفاقية مسبقة في هذا الشأن.