اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولته في الصحف الصادرة، يوم الاثنين (9 مارس 2014)، بعض المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمة هذه المواضيع:
“مشردون يضرمون النار في قسم الشرطة في طنجة”، و”اغتيال عشرات الهكتارات من الملك الغابوي بمدينة الشاون”، و”قاضي التحقيق يرفض السراح المؤقت لمدير مصحة معتقل بسجن تطوان”، و”اعتداء بالسلاح الأبيض على سائحة فرنسية بطنجة”، و”عمدة طنجة ينسحب من لقاء تواصلي تفاديا لأسئلة مهني سيارات الأجرة”، و”إصابة سجين بتسمم في سجن طنجة”، و”حجز سفينة مصرية محملة بأطنان من الحشيش المغربي”.
ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن مجموعة من المتشردين أقدموا على إضرام النار في قسم الشرطة الموجود بساحة 9 أبريل، مساء يوم الجمعة الماضي، متسببين في إصابة شخص بحروق، بالإضافة إلى حالات اختناق.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المتشردين المدمنين اعتادوا ولوج قسم الشرطة عندما يكون فارغا من عناصر الأمن، وقد عمد أحدهم إلى إضرام النار فيه مستعينا بمواد كحولية، إثر شجار نشب بين مجموعتين من المتشردين.
من جانبها، أفادت “الأخبار” أن إقليم الشاون، بصفة عامة ودائرتي بني كرفط وباب تازة، على وجه الخصوص، تعرفان مشاكل خطيرة تتعلق بالسطو على الملك الغابوي بطرق ملتوية، وأن كلا من السلطات المحلية والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالإقليم، تقف عاجزة عن تدبيرها.
كما نشرت أن قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بتطوان رفض، الأربعاء الماضي، تمتيع (ن.ب)، مدير مصحة اعتقل على خلفية التورط في عملية إجهاض سرية، بالمتابعة في حالة سراح مؤقت، بالرغم من جميع ضمانات الحضور الفعلية التي قدمها دفاعه أثناء ثاني جلسات الاستنطاق التفصيلي، بخصوص الفعل الجرمي الخطير الذي يتابع من أجله المتهم، من بينها دفع كفالة مالية كبيرة وتجريده من جواز السفر.
وفي خبر آخر، ذكرت أن سائحة فرنسية من أصل كوري، تعرضت، صبيحة أول أمس السبت، إلى اعتداء إجرامي خطير بواسطة السلاح الأبيض في اليد اليسرى بمحج محمد الخامس يطنجة، بغرض السرقة.
وأكدت أن شخصا مشبوها في عقده الثاني، حاول السطو على الحقيبة اليدوية للسائحة الفرنسية التي كانت تتجول بالمنطقة في جولة سياحية بمعية بعض من رفاقها، حوالي الساعة الحادية عشر من اليوم المذكور.
ونشرت أيضا أن عمدة المدينة فؤاد العمري اضطر، يوم الجمعة الماضي، إلى الانسحاب، بشكل مفاجئ، من لقاء تواصلي نظمته الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة، بحضور ممثلين عن بعض النقابات القطاعية وجمعيات تمثل السائقين وآخرين من أرباب سيارات الأجرة، مع تسجيل مقاطعة هيآت معارضة للقاء.
وفسر هذا الانسحاب بتهرب العمدة المقصود من فخ الإجابة على أسئلة المشاركين المحرجة، والتي تتهم الجماعة الحضرية لطنجة بالوقوف وراء كل الاختلالات التي يعرفها قطاع سيارات الأجرة بالمدينة.
وفي خبر آخر، ذكرت أن إدارة السجن المحلي لطنجة نقلت، صبيحة أول أمس السبت، السجين (م.ب)، البالغ من العمر حوالي 55 سنة، والذي يقضي عقوبة حبسية طويلة مدتها 20 سنة، بتهمة الضرب والجرح والاغتصاب، إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس، بعدما أصيب بتسمم معوي غامض.
من جهتها، أكدت “أخبار اليوم” أنه لم تعد تقتصر عمليات تهريب المخدرات عبر سواحل البحر الأبيض المتوسط، على الشبكات التي تضم مغاربة وإسبان، بل انخرطت في العملية أيضا شبكات قادمة من دول عربية. أول أمس، أوقفت السلطات الإسبانية سفينة مصرية، وعلى متنها نحو 13 طنا من المخدرات.