طالب أساتذة وموظفو الثانوية التأهيلية زينت النفزاوية بطنجة السلطات المحلية بالتدخل العاجل لحماية أطر وتلاميذ المؤسسة ووضع حد للفوضى التي تعيش على إيقاعها، بعد حادثة وفاة التلميذ محمد الزوقاني، إثر أزمة قلبية أثناء حصة التربية البدنية داخل الثانوية.
وعبرت الأطر التربوية بالمؤسسة، في عريضة تحمل أزيد من 60 توقيع، عن استنكارها وتنديدها بالهجمة الشرسة التي تعرض لها مدير المؤسسة بعد الحادثة، مؤكدة استعداداها الوقوف في وجه كل من سولت له نفسه استغلال الحادث للتشهير بالمدير وتصفية حسابات شخصية ضيقة.
وأوضحت نفس العريضة، التي توصلت “الشمال بريس” بنسخة منها، أن ثانوية زينب النفزاوية ستظل عصية على كل من يريد استغلال براء التلاميذ وهدر زمنهم المدرسي واستغلال فئة من المشاغبين ودفعهم إلى تضييع الغالبية العظمى من التلاميذ في الاستفادة من حقهم في التعليم والتحصيل والعودة بالمؤسسة إلى العهود السابقة، التي كانت خلالها مرتعا للتسيب والفساد بكل أشكاله.