أحكم ريال مدريد قبضته على صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، مستغلا سقوط غريمه الأزلي برشلونة في فخ الهزيمة المهينة أمام بلد الوليد بهدف نظيف، ضمن الجولة السابعة والعشرين.
وواصل الفريق الملكي بقيادة مدربه الإيطالي “كارلو أنشيلوتي” الارتقاء بأدائه في هذه الفترة الحاسمة من الموسم، وعلى النقيض واصل برشلونة “تاتا مارتينو” الانحدار على جميع المستويات، ليتراجع للترتيب الثالث خلف الريال وجاره أتلتيكو، الذي عاد لصوابه واستعاد ذاكرة الانتصارات.
وحقق ريال مدريد انتصاره الرابع خلال آخر خمس جولات، واستحق الفوز بثلاثية على ضيفه ليفانتي بملعب “سانتياجو برنابيو”، ليرفع رصيده إلى 67 نقطة، متفوقا على جاره بثلاث نقاط وعلى حامل اللقب بأربع نقاط.
فيما تعرض فريق برشلونة لخسارة مهينة وغير متوقعة امام بلد الوليد على ملعب الاخير “نويبو خوسيه ثوريا”، بهدف دون رد.
وتعد هذه الهزيمة هي الرابعة التي يتجرعها العملاق الكتالوني هذا الموسم في الليغا، والثانية له خلال آخر ثلاث جولات، بعدما قدم الفريق مباراة سيئة على ملعب بلد الوليد، وفشل في تعويض الهدف المبكر الذي سجله الإيطالي “فاستو روسي” (ق17) من استغلال لهفوات فادحة في الدفاع.
وزاد أتلتيكو مدريد من أوجاع برشلونة، مطيحا به من الوصافة بعد الفوز على مضيفه سلتا فيغو بهدفين نظيفين، بينما حسم التعادل بهدف لمثله بين فالنسيا وأثلتيك بلباو والتي احتضنها ملعب “ميستايا”.
ولم يتغير وضع النادي الباسكي الذي يحتل المركز الرابع في جدول الليغا برصيد 51 نقطة، بينما رفع فالنسيا رصيده إلى 36 نقطة ليصعد للمركز الثامن.
وسقط فياريال صاحب المركز الخامس أمام غرناطة بهدفين نظيفين، وتجمد رصيده عند 44 نقطة، بينما رفع الفريق الاندلسي رصيده إلى 30 نقطة في المركز الثاني عشر.
ولم يعد ريال سوسييداد في أفضل حالاته، حيث خسر أمام ضيفه رايو فايكانو بثلاثة أهداف مقابل اثنين، ليتجمد رصيده عند 43 نقطة في المركز السادس، وارتفع رصيد رايو فايكانو إلى 26 نقطة في المركز 19 بفارق الأهداف خلف ألميريا، الذي خسر أمام
ضيفه إشبيلية 3-1.
وبهذا الفوز ارتفع رصيد إشبيلية إلى 41 نقطة، إلا أنه لا يزال في المركز السابع، فيما تجمد رصيد ألميريا عند 26 نقطة في المركز ال18.
