طفلة تفقد الوعي داخل إستئنافية تطوان بعد رؤيتها لبريطاني متهم بمحاولة اغتصابها

طفلة تفقد الوعي داخل إستئنافية تطوان بعد رؤيتها لبريطاني متهم بمحاولة اغتصابها

12 مارس, 2014

فقدت طفلة في السادس من عمرها، أمس (الثلاثاء)، الوعي داخل قاعة محكمة الإستئناف بمدينة تطوان خلال محاكمة بريطاني متهم بمحاولة اغتصابها، والذي تم تأجيل النطق بالحكم فى ملفه للمرة الخامسة على التوالي.

وقال بيان صادر عن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، إن “الضحية أغمى عليها بمجرد رؤية المتهم أثناء المحاكمة وهو ما يتسبب للضحايا فى اكتئاب نفسى بعد كل جلسة، خصوصا أنها تتأجل للمرة الخامسة “.

وعبر مرصد الشمال عن “امتعاض شديد” لتأجيل النطق بالحكم فى حق المتهم حتى أبريل القادم، حيث أوضح ان “التأجيل المتواصل يتسبب فى تعذيب وإرهاق نفسى للضحايا، وهو ما شهدناه اليوم مع الطفلة التى حضرت المحاكمة، فيما غابت الضحيتان الأخرتان ومثلهما أولياء أمورهما”.

وعبر المرصد عن تضامنه مع الطفلات الثلاث “ضحايا البريطاني”، محملا محكمة الاستئناف بتطوان “المسؤولية الكاملة فى التأجيل المتواصل لهذه القضية لما لذلك من أضرار نفسية على الضحايا”.

ويحاكم البريطانى روبرت إدوارد بيل “59 سنة” بتهم اختطاف ومحاولة هتك عرض ثلاث قاصرات بالعنف والإقامة غير الشرعية فى المغرب، حسب مرصد الشمال.

وحسب المصدر نفسه فإن دفاع المتهم “التمس إعطاء موكله بالسراح المؤقت نظرا لحالته الصحية”، كما أن “رئيس الهيئة بمحكمة الاستئناف بتطوان، أكد خلال الجلسة السابقة، أن جلسة اليوم ستكون جلسة النطق بالحكم”، لكنه لم ينطق بالحكم.

وتعود أحداث هذه القضية إلى يونيو 2013 عندما تم توقيف البريطانى روبرت قرب مدينة تطوان من قبل مجموعة من المواطنين وعلى متن سيارته طفلة فى السادسة من العمر محاولا اختطافها لهتك عرضها بعد محاولتين اثنتين قام بهما فى اليوم نفسه الأولى فى شفشاون والثانية بتطوان.
وحسب مرصد الشمال الذى اورد هذه المعلومات، فإن “هناك احتمال وجود ضحايا فى أكثر من مدينة مغربية لهذا البريطاني خصوصا أنه ظل يتجول بكل حرية فى المغرب وزار مكناس، فاس، مراكش، أكادير، القنيطرة، طنجة”.

ووصل روبرت ادوارد بيل إلى المغرب، حسب مرصد الشمال فى 20 نوفمبر 2012 “بعد محاولة فاشلة لخطف فتاة فى جنوب اسبانيا لهتك عرضها وطلب فدية، كما انه سبق وأن قضى سنتين سجنا بانكلترا بتهمة هتك عرض فتاة قاصر وظل يخضع للمراقبة بعد خروجه من السجن مما دفعه للهروب إلى اسبانيا ثم إلى المغرب”.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*