نددت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب ـ المكتب الإقليمي لطنجة ـ أصيلة، بالحملة المسعورة التي تعرض لها مدير ثانوية زينب النفزاوية بطنجة وبكافة السلوكات والممارسات اللاخلاقية التي أشعلت نار الفتنة وألهبت وطيسها، بعد حادثة وفاة تلميذ إثر أزمة قلبية أثناء حصة التربية البدنية داخل الثانوية.
واستغربت الجمعية، في بيان صادر عنها، بشدة الحملة المغرضة والشرسة التي تروج لإشاعة مفادها أن مدير الثانوية يتحمل المسؤولية الكاملة عن وفاة التلميذ (محمد الزوقاني)، المزداد سنة 1992، معلنة تضامنها المطلق مع المدير ووقوفها في وجه كل من بحاول استغلال الحادث والمتاجرة بدماء المرحوم.
كما دعت الجمعية في نفس البيان، الذي توصلت “الشمال بريس” بنسخة منه، الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية في التعاطي مع هذا الموضوع الحساس والتصرف وفق ما يقتضيه الضمير الانساني في مثل هذه الحالات.