اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يوم الجمعة (14 مارس 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:

 “مهاجر إفريقي يغتصب سيدة متزوجة تحت التهديد بالسلاح الأبيض بضواحي  الفنيدق”، و”استقالة مفاجئة لأمين مال هيأة المحامين بطنجة”، و”حجز أكثر من 250 كيلوغراما من الشيرا داخل مرأب بطنجة”، و”الشرطة الدولية تعتقل العقل المدبر لتسريب 32 طنا من المخدرات عبر الميناء المتوسطي”، و”غضب بعد اغتصاب مهاجر سري لامرأة من الفنيدق”، و”رأس القمار يطل على بنكيران من طنجة بعه قطعه بالبيضاء”.

ونبدأ مع “المساء” التي نشرت أن مهاجرا إفريقيا غير شرعي اغتصب، صباح أول أمس، سيدة متزوجة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، ببلدة “بني امزالة”، التي تبعد بكيلومترات قليلة عن الفنيدق.

وأوضحت أنه جرى نقل الضحية إلى مستشفى الحسن الثاني بالمدينة الساحلية، حيث كانت في وضعية صحية ونفسية متأزمة.

“الأحداث المغربية تطرقت للموضوع نفسه، وكتبت أن مدينة الفنيدق عاشت، أول أمس، على إيقاع الخبر المؤسف، مشيرة إلى أن الضحية حاولت التوسل إلى الجاني المفترض، كما حاولت الفرار لكنها لم تستطع، غير أنه قام بممارسة الجنس عليها بعنف بطريقة بشعة.

من جهتها، كشفت “الأخبار” أن المحامي جمال بلمهدي قدم استقالته، نهاية الأسبوع الماضي، من مجلس هيأة المحامين بطنجة، حيث كان يشغل صفة أمين مالية الصندوق، منذ دجنبر 2012.

وفضل المعني بالأمر، في اتصال أجرته معه اليومية، عدم الخوض في أسباب ودوافع الاستقالة.

وفي خبر آخر، ذكرت أن مصالح الأمن العمومي والشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الأولى بطنجة تمكنت، في الساعات الأولى من أول أمس الأربعاء، من حجز كمية كبيرة من الشيرا داخل مرأب منزل في طور البناء يوجد بحي الخربة تجزئة عواطف، مقاطعة طنجة المدينة.

وأشارت إلى أنه تم، خلال العملية المشتركة التي جاءت بناء على إخبارية دقيقة، حجز 250 كلغ من المخدرات التي كانت معبأة بعناية كبيرة داخل صناديق “كرطونية”، إلى جانب حجز بعض المعدات والآليات التي تستخدم  في التوزيع.

من جانبها، أفادت “أخبار اليوم” أن الشرطة الدولية الأنتربول تمكنت، قبل يومين، من توقيف الجمركي الذي فر إلى خارج المغرب، والمتهم الرئيسي في تعبيد الطريق لواحدة من أضخم عمليات المخدرات عبر ميناء طنجة المتوسط منذ بدء الأشغال به سنة 2007.

 أما “الصباح” فنشرت أن قناة “ميدي 1 تي في”، الغائبة بامتياز عن لقاءات البرلمانيين وجلسات الأسئلة التي تهم تدبير شؤون القنوات التلفزيونية في بلادنا، في المدة الأخيرة، في بث فقرات إعلانية عن ألعاب القمار، أو “طوطوفوت”، على شاشتها، في خطوة يمكن اعتبارها متحدية لمصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي هدد، في فورة البدايات الحماسية الأولى لحكومة “البيجيدي”، بالاستقالة من منصبه، إذا لم يحترم الإعلام العمومي في بلادنا قراره منع برامج اليانصيب من التلفزيون.