تجمع من جديد، ظهر اليوم بعد صلاة الجمعة، عشرات من شيوخ السلفية الجهادية بطنجة، بالساحة المقابلة لمسجد بدر، بشارع مولاي يوسف، للمطالبة بإطلاق سراح من يصفونهم بـ “معتقلي الرأي والعقيدة”.
ورددت المحتجون،الذين لبوا نداء اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب، شعارات تدين استمرار أسلوب المضايقات التي يتعرض له السلفيون داخل ردهات السجون وفي الزنزانات الانفرادية، منددين في نفس الوقت بالاعتقالات التي اعتبروها “غير المبررة ولاقانونية”، مطالبين بالإفراج الفوري عن كل المحبوسين بتهم باطلة وملفقة ،سواء الذين اعتقلوا مؤخرا أو الذين يقبعون في السجون المغربية منذ سنوات.
واختتم المحتجون وقفتهم بتلاوة البيان الختامي، الذي أكدوا من خلاله عزمهم استمرارهم في الاحتجاج السلمي والمشروع، والمضي قدما من أجل الدفاع عن حق المعتقلين الاسلاميين في الحرية والعيش الكريم، مؤكدين انهم لا يتحملون مسؤولية عمل فرد أو أفراد كانوا محسوبين عليهم في وقت سابق وسلكوا طريقا آخر.
