تناولت الصحف الوطنية الصادرة، يومي السبت/ الأحد (15/16 مارس 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:

“مطاردة هوليودية لمنحرف استولى على سيارتي أجرة في ليلة واحدة بطنجة”، و”إدارة كلية القانون بطنجة تلتزم بمعاقبة الأساتذة الذين يبتزون الطلبة”، و”طلبة  معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي بتطوان يحتجون على الوردي”، و”حريق بوحدة صناعية بطنجة”، و”ابتدائية تطوان تمتع مدير مصحة طبية بطنجة بالسراح المؤقت”، و”مستشار جماعي بباب برد يحول دكان بقالة إلى وكالة لبيع تذاكر الحافلات”.

ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن شوارع طنجة شهدت، في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي، مطاردة مثيرة لشخص في حالة غير طبيعية قام بالسطو على سيارتي أجرة باستخدام السلاح الأبيض.

وقام الجاني بإيقاف سيارة الأجرة الأولى في منطقة “كاسابراطا”، ثم هدد صاحبها وأجبره على النزول منها، ومن ثم الهروب بها، فأشعر صاحبها عناصر الشرطة التي شرعت في ملاحقة الجاني.

وفي خبر آخر، أشارت إلى أن طلبة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية نجحوا في تحقيق مكاسب مهمة بعد أسبوع من الاحتجاج الرافض لـ “احتقار الطالب”، وذلك بعد أن توصل ممثلو  الطلبة لاتفاق مع عميد الكلية يلزم الإدارة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الأساتذة الجامعيين الذين يجبرون الطلبة على اقتناء كتبهم، وهي المشكلة التي يعاني منها الطلبة إلى حدود الموسم الجامعي الحالي.

كما نشرت أيضا أن طلاب معهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي بتطوان خاضوا وقفة احتجاجية، صباح أول أمس، تنديدا بإقصاء طلبة السنة الثانية والثالثة بمعهد تأطير الأطر في الميدان الصحي من متابعة الدراسة في مسالك الإجازة والماستر والدكتوراه، مثلما طالبوا بمعادلة دبلوم الممرض المجاز من طرف الدولة والإدماج اللامشروط في السلم 10.

من جهتها، ذكرت “الصباح” أن حريقا اندلع في وحدة صناعية بمنطقة عين دفلة، بجماعة ملوسة التابعة لعمالة فحص أنجرة، فجر أول أمس الخميس، وأتى على كل محتويات المصنع من مواد غذائية وأجهزة وورق بلاستيك، دون أن يخلف ضحايا في الأرواح، بسبب خلوه من العمال وقت نشوب الحريق.

وتمكنت عناصر الوقاية المدنية، التي التحقت بمكان الحريق بكل تجهيزاتها، بعد إخطارها بالحادث، الذي نشب حوالي الساعة الخامسة صباحا، من تطويق الحريق وإخماد ألسنة النيران التي كانت تهدد المنطقة.

أما “الأخبار” فأوضحت أن قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بتطوان وافق، أول أمس الخميس، على تمتيع مدير مصحة طبية بطنجة، كان معتقلا بسجن تطوان منذ 18 فبراير الماضي، على خلفية اتهامه بإجراء عملية إجهاض سرية لفتاة عازبة داخل مصحة خاصة، بالسراح المؤقت مقابل كفالة مالية كبيرة، مع إغلاق الحدود في وجهه ووضعه تحت الرقابة القضائية.

وكتبت أيضا أن سائقي سيارات الأجرة بجماعة باب برد، إقليم الشاون، نظموا، بداية من الساعة العاشرة من صباح الأربعاء الماضي، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر رئيس الدائرة، شارك فيها العشرات من المهنيين للتنديد بسلوك المستشار الجماعي، الذي حول دكان بقالة متخصصا في بيع المواد الغذائية، إلى وكالة غير مرخصة لقطع تذاكر الحافلات الرابطة بين المدن عبر الطريق الوطنية رقم 2 المارة بجماعة باب برد القروية، التابعة لمدينة الشاون.