تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم (الاثنين 17 مارس 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:
“قربلة في طنجة.. محتجون يهاجمون الأمن بالسيوف والشرطة تستخدم الرصاص”، “ومافيا المخدرات تحمل السلاح وتتجرأ على مهاجمة الشرطة”، و”مواجهات دامية بين الشرطة ومواطنين بطنجة”، و”محاولة اقتحام مركز أمني بطنجة ومقاومة عنيفة لرجال الشرطة”، و”الغبرة تهدد الاستقرار الأمني بطنجة”، و”العثماني: الحكم الذاتي نوع من تقرير المصير في الصحراء”، و”مصرع شاب في حادثة سير بتطوان”.
احتل الهجوم الذي تعرض له رجال الشرطة في طنجة الحيز الرئيسي في الصفحات الأولى للجرائد الوطنية، التي تناولت بالتفصيل الأحداث الخطيرة التي شهدها حي “أرض الدولة” بمنطقة بني مكادة، استعمل فيها الرصاص الحي وأصيب خلالها عدد من رجال الأمن.
فـ “المساء” كشفت أن مقاطعة بني ماكدة عاشت، ليلة ساخنة، مساء السبت/الأحد، بعد مواجهات دامية بين عناصر الأمن ومحتجين في ساحة تافيلالت وشارع مولاي سليمان، استخدم فيها الرصاص، وأدت إلى إصابة شرطيين واعتقال شخصين أحدهما مصاب بعيارات نارية، نقل إلى المستشفى، وهي المواجهات التي تأتي بعد يوم واحد من اعتقال عناصر الأمن لـ 15 مصليا احتجوا على مداهمة الشرطة لمسجد وقت صلاة الجمعة بمقاطعة السواني.
“أخبار اليوم” أشارت إلى أن مسؤولين أمنيين طلبوا من عناصر الشرطة ارتداء واقيات الصدر، كما شارك في عملية التدخل رجال أمن من فرقة “الكوموندوز”، الذين كانوا ملثمين ويحملون مسدسات أثارت رعب الذين حضروا هذه المواجهات.
من جهتها، أفادت “الصباح” أنه أصيب في هذه المواجهات، التي اعتبرت الأعنف من نوعها منذ “الثلاثاء الأسود” من سنة 2012، خمسة عناصر أمنية بجروح متفاوتة على مستوى الرأس، والصدر، والورك، من بينهم ضابط في الفرقة الوطنية، نقلوا إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالمدينة، فيما امتنع عشرات المصابين من السكان عن اللجوء إلى المستشفى مخافة الاعتقال.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فكشفت أن فرقة كومندوز خاصة معززة بأسلحتها الخفيفة تمكنت من السيطرة على الموقف واعتقال 15 شخصا تم تقديمهم إلى النيابة العامة.
من جانبها، ذكرت “الأحداث المغربية” أن أجهزة الأمن لم تتوقع أن يتسبب تدخل أمني لإيقاف أحد الأشخاص في وقوع مواجهات عنيفة مع القوات العمومية والمحتجين.
وفي مواضيع أخرى، نقلت “أخبار اليوم” عرضا قدمه كل من وزير الدولة السابق والقيادي في الاتحادي محمد اليازغي، ووزير الخارجية السابق والقيادي في العدالة والتنمية سعيد الدين العثماني، خلال لقاء نظمه “البيجيدي”، بتنسيق مع الفضاء المغربي للمهنيين.
وقال اليازغي إن هناك أخطاء ارتكبت في التعامل مع ملف الصحراء، في حين أكد العثماني أن الحكم الذاتي نوع من تقرير المصير في الصحراء.
أما “الصباح” فأفادت أن شابا في العشرين من عمره لقي مصرعه، صباح الجمعة الماضي، بتطوان، بعد أن دهسته حافلة للنقل العمومي وأردته قتيلا، مبرزة الشاب المسمى (م.ش) صدمته الحافلة وهو يمتطي دراجة خاصة حين كان في طريقه للدراسة بمركز التكوين بطريق سبتة.