زعيم خلية مليلية المفككة.. من الادمان والاتجار في المخدرات إلى التجنيد والقتال

زعيم خلية مليلية المفككة.. من الادمان والاتجار في المخدرات إلى التجنيد والقتال

17 مارس, 2014

كشفت التحقيقات والأبحاث التي تجريها المصالح الأمنية المغربية والاسبانية مع أفراد خلية مليلية الارهابية المفككة، الجمعة الماضي، العاملة في مجال التجنيد وإرسال مقاتلين اسلاميين الى سوريا، عن معلومات جديدة عن زعيمها مصطفى مايا أمايا، أكدت أنه غادر مدينة العروي قبيل شروع الفرقة الوطنية في اعتقال أفراد الخلية المفككة في دجنبر 2012، واستقر بمدينة مليلية المحتلة.

وأفادت مصادر عليمة، أن مصطفى، واسمه الأصلي “رافائيل”، كان يلعب دورا رئيسيا في استقطاب المقاتلين عبر الشبكة العنكبوتية، واستقبالهم في منزله كفترة اختبار لاختيار المرشحين للقتال في صفوف الجماعات الموالية للقاعدة وتلقينهم تكوينا نفسيا خاصا، قبل توجيههم نحو وسطاء متمركزين في عدد من الدول كالمغرب وبلجيكا وفرنسا وتونس واندونيسيا ومالي وتركيا وليبيا.

وأوضحت المصادر، أن الاستخبارات الاسبانية رصدت كيف أنشأ زعيم الخلية قاعدة افتراضية للتحريض على الجهاد وترويج أفكار متشددة من خلال صفحة له على الانترنيت، ونشاطه في استقطاب متشبعين بأفكار القاعدة ودعوته لهم لزيارته في منزله، ومنهم الفرنسيان الموقوفان إلى جانبه بمليلة “بول صديق” و”فارق الشيخ”.

وأضافت نفس المصادر، أن مصطفى ما أمايا، المزداد سنة 1963 ببلجيكا من أبوين اسبانيين مسيحيين، عرف في مرحلة شبابه بالتعاطي للسرقة واستهلاك المخدرات وترويجها، قبل أن يعتنق الاسلام سنة 1996 حين كان يقضي عقوبة حبسية بأحد سجون العاصمة بروكسيل، ويصبح من المؤيدين لحركة طالبان.

 

 

 

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*