اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يوم الأربعاء (19 مارس 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“إحباط إدخال نصف كلغ من الحشيش إلى سجن بتطوان”، و”النيابة العامة بطنجة تأمر بمتابعة محتجي مسجد المحسنين في حالة اعتقال”، و”إغماءات وسط طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة مع انطلاق إضرابهم المفتوح عن الطعام”، و”اعتقال سلفيين يعيد التوتر إلى بني مكادة بطنجة”، و”تفكيك عصابة للسطو على الفيلات بتطوان”، و”تفكيك شبكة لتبييض الأموال والاتجار في المخدرات بإسبانيا لها ارتباطات بالمغرب”، و”السلفية الجهادية تسعى إلى فرض سيطرتها على منطقة بني مكادة”.
ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن حراس السجن المدني بتطوان أحبطوا محاولة إدخال نصف كيلوغرام من الحشيش مدسوسة بشكل متقن داخل حذاء إحدى السيدات، التي كانت بصدد زيارة أحد أقاربها المعتقل بالمؤسسة السجنية.
ولفت انتباه حرس السجن قيام المعتقلة بتغيير نعلها بحذاء ابنها، في محاولة منها لتمرير البضاعة، وهو ما فطن له هؤلاء، حيث عثروا بداخله، بعد تفتيشه، على 500 غرام من المخدرات.
كما نشرت أن النيابة العامة بطنجة قررت، أول أمس الأربعاء، متابعة 11 مصل اشتركوا في احتجاجات مسجد المحسنين، في حالة اعتقال، بعدما ساد الاعتقاد أنها ستفرج عنهم بعد ثلاثة أيام قضوها رهن الحراسة النظرية.
وقرر وكيل الملك بابتدائية طنجة إطلاق سراح قاصر وثلاثة نسوة، اعتقلوا بدورهم في هذه الاحتجاجات، فيما أمر باستمرار الاعتقال الاحتياطي ل 11 آخرين، من بينهم ناشط في حركة 20 فبراير، وذلك بعدما وجه لهم تهمة العصيان ومنع القوات العمومية من ممارسة مهامها، وأمر بعرضهم على قاضي التحقيق، يوم فاتح أبريل المقبل.
أما “الأخبار” فأشارت إلى أن طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في طنجة، المحتجون منذ 17 فبراير الماضي، قرروا التصعيد وخوض إضراب مفتوح عن الطعام إلى حين تلبية كافة مطالبهم.
الإضراب الذي دخل حيز التنفيىذ، ابتداء من أول أمس الاثنين، انطلق بوقفات احتجاجية متقطعة قبل أن يتحول إلى اعتصام مفتوح داخل الكلية، التي يحاول مسؤولو التعليم بالمغرب السيطرة عليه وإعادة الأمور إلى سابق عهدها.
من جهتها، أفادت “الصباح” أن أفراد محسوبين على التيار السلفي الجهادي بطنجة يواصلون احتجاجاتهم الرافضة للاعتقالات التي طالت عنصرين ينتسبان إلى هذا التيار المحظور، وخاضوا، بعد صلاة المغرب لأول أمس الاثنين، وقفة احتجاجية بساحة تافيلالت ببني مكادة، للمطالبة بإطلاق سراح موقوفين على خلفية الأحداث الخطيرة، التي شهدتها المنطقة، نهاية الأسبوع الماضي، وأسفرت عن إصابات في صفوف رجال الأمن وعدد من المواطنين.
وذكرت أن العشرات من الشيوخ السلفيين تجمعوا تلبية لنداء اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب. ورددوا شعارات تدين استمرار أسلوب المضايقات والاعتقالات التي تطول السلفيين.
كما نشرت أن عناصر الشرطة القضائية بتطوان تمكنت، في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي، من إيقاف أربعة أشخاص يشكلون عصابة متخصصة في السرقة الموصوفة، وهم في حالة تلبس بسرقة فيلا في شارع تونس قرب حي (السكنى والتعمير) بالمدينة نفسها.
“أخبار اليوم” كشفت أن الحرس المدني الإسباني أعلن، أول أمس، أنه تمكن من تفكيك شبكة متهمة بتبييض الأموال والاتجار في المخدرات وتنشط ما بين المغرب والجنوب الإسباني.
تفكيك هذه الشبكة، التي تتكون من 21 شخصا، جرى إيقافهم جميعا، جاء بناء على تحقيقات سابقة قامت بها الشرطة الإسبانية مع عشرة أشخاص كانوا يشكلون أيضا شبكة لتهريب المخدرات، ضمنهم مغاربة.
من جانبها، ذكرت “الأحداث المغربية” أن حالة غير عادية بسوق بئر الشعيري، مساء أول أمس، حيث لا حديث بين عدد من التجار سوى عن الأحداث الآخيرة التي شهدتها ساحة تافيلات بطنجة.
البعض يرفضون وصاية أصحاب التيار السلفي الجهادي على الباعة، وآخرون يرون استمرار وجودهم بالشارع يعرقل حملات السلطات المحلية لمحاربة احتلال المبك العمومي.