الحكومة الإسبانية ترسل تعزيزات أمنية لمليلية المحتلة لمنع تدفق المهاجرين الأفارقة

الحكومة الإسبانية ترسل تعزيزات أمنية لمليلية المحتلة لمنع تدفق المهاجرين الأفارقة

19 مارس, 2014

قررت الحكومة الإسبانية، اليوم (الأربعاء)، الرفع من عدد قواتها على الحدود بين المغرب ومدينة مليلية المحتلة، وذلك عقب تمكن أزيد من 500 مهاجر من دول إفريقيا جنوب الصحراء من اقتحام المدينة بالقوة عبر السياج المحيط بها الثلاثاء في أكبر عملية من نوعها على الإطلاق.

وأعلنت سلطات مدريد، إرسالها لوحدة مكونة من 120 عنصر من قوات مكافحة الشغب العالية التدريب لتعزيز صفوف قوات الشرطة والحرس المدني المنتشرة بالمدينة، وذلك لمنع محاولات جديدة لاقتحام هذا الثغر الخاضع للسيطرة الإسبانية والذي يطالب المغرب باسترجاع السيادة عليه.

وذكرت مصادر من وزارة الداخلية الإسبانية، أن أزيد من 40.000 مهاجر سري من دول إفريقيا جنوب الصحراء يرابطون في المناطق المحيطة بمدينتي سبتة ومليلية في انتظار الفرصة المواتية للتسلل إليهما أو تنظيم عمليات اقتحام جماعية، كالتي شهدتها مليلية أمس الثلاثاء أو التي شهدتها مدينة سبتة يوم 6 فبراير الماضي والتي راح ضحيتها 15 مهاجرا لقوا حتفهم غرقا.

وستعقد اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية للهجرة، بهذا الخصوص اجتماعا طارئا يوم 26 مارس الجاري بمدينة طنجة، لدارسة الترتيبات الأمنية التي تقضي بإرجاع المهاجرين المتسللين من المغرب فور دخولهم الأراضي الإسبانية، وذلك بعد ان مكن أكثر من 1.600 مهاجر إفريقي من التسلسل إلى سبتة ومليلية المحتليتين منذ بداية السنة الجارية.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*