تناولت الصحف الوطنية الصادرة، ليومي السبت/الأحد (22/ 23 مارس 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:

“الإسرائيليون يقتحمون طنجة مجددا عبر الندوة المتوسطية ليوتر كلوب”، و”تفكيك شبكة لتهريب الحشيش من ميناء ترفيهي بالمضيق”، و”درك الفحص أنجرة يحيل ملف مستشار العدالة والتنمية على النيابة العامة”، و”قطاع الطرق يقتحمون منزل مسن بباب برد بالشاون ويسلبونه 5 آلاف درهم”، و”45 سنة في حق عصابة القرد بطنجة”.

 ونبدأ مع “المساء” التي كشفت أن ممثلا عن إسرائيل شارك في الندوة المتوسطية لنادي “ليونز كلوب” الدولي، والذي تحتضن فعالياته مدينة طنجة بداية من يوم أمس الجمعة، مبرزة أن الدورة، التي تستمر إلى غاية غد الأحد، 500 مشارك من 17 بلدا، من بينهم عضو إسرائيلي يحمل صفة منخرط في النادي.

وفي خر آخر، أكدت أن عناصر الحرس المدني الإسباني أعلنت، أول أمس، عن تفكيكها شبكة إيطالية، كانت تعمل على نقل الحشيش من ميناء “كابيلا مارينا”، التابع لعمالة المضيق ـ الفنديق، في عملية أطلقت عليها اسم “استريكس”، وذلك بتنسيق مع مصالح الأمن والجمارك الإيطاليتين.

وأضافت الجريدة أن الشبكة كانت تعمل على نقل الحشيش من الميناء الترفيهي المذكور، قبل تهريبه إلى إيطاليا مرورا بإسبانيا، حيث تم حجز طن ومائة كيلوغرام من الحشيش، بعد إيقاف 5 إيطاليين.

وذكرت مصادر الجريدة أن شبكات التهريب تراهن على زوارقها الشرعية التي تنطلق من بعض الموانئ الترفيهية التي توجد بكل من منتجع “مارينا اسمير” أو “كابيلا مارينا”.

أما “الأخبار” فنشرت أن مصالح الدرك الملكي بجماعة ملوسة القروية بالفحص أنجرة أحالت ملف المستشار الجماعي عن حزب العدالة والتنمية للمنطقة نفسها (ب.ن) على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، وذلك بناء على محضر الضابطة القضائية لذات المركز، مشيرة إلى أن المستشار تتهمه تلميذة بـ “القذف، والسب، والشتم، والتهديد” داخل حافلة للنقل المدرسي”.

وفي موضوع آخر، ذكرت أن اعتداء إجراميا خطيرا تعرض له مواطن يبلغ من العمر حوالي 70 سنة، وذلك بعدما قامت عصابة إجرامية مكونة من أربعة أشخاص ملثمين، بمهاجمة بيته بداور بن يبتة في الشاون، بحر الأسبوع الماضي، حيث قامت العصابة بمحاولة قتله عن طريق الخنق بواسطة حبل مطاطي، قبل أن تتمكن من السطو على مبلغ مالي قدر بحوالي خمسة آلاف درهم كان بحوزته.

كما نشرت أن عناصر محسوبة على ما يسمى “تيار السلفية الجهادية” بطنجة، يتقدمهم (ع/م)، قد جندت عددا من المنتمين إليها لترحيل عدد من الأسر الفقيرة القادمة من المناطق المجاورة لطنجة (اثنين سيدي اليماني أحد الغربية..)، ومن بعض مناطق المغرب (سيدي يحيى الغرب، والقصر الكبير، ومكناس، وفاس..)، بغرض إنشاء أكواخ و”براريك” قصديرية عشوائية مقابل مبالغ مالية كبيرة، وذلك جوار مطرح النفايات العمومي، المعروفة بحومة “المزبلة”، بمنطقة مغوغة الكبيرة، جماعة امغوغة الحضرية التابعة للملحقة الإدارية التاسعة.

وأشارت إلى أن عددا من الأسر الفقيرة يتم استقدامها للمنطقة المذكورة تحت جنح الظلام، وفي غفلة من السلطات المحلية المختصة، لإنشاء هذه “البراريك”.

من جانبها، أفادت “الأحداث المغربية” أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في طنجة أدانت ثلاثة أشخاص من عصابة “القرد” بعقوبة حبسية تصل إلى 15 سنة سجنا نافذا لكل واحد منهم، بعدما بلغ عدد ضحاياهم حوالي 100 مشتك بينهم أجانب، وذلك من أجل ارتكابهم مجموعة من حوادث الاعتداءات والسرقات بالعنف تحت التهديد بأسلحة بيضاء