اعقلت مصالح الأمن بمنطقة الحي الحسني، بعض المشتبه بتورطهم في قضية الاعتداءات التي تعرض لها لاعبو الوداد وطاقمه التقني أول أمس (الخميس)، وذلك قبل بداية الحصة التدريبية بمركب بنجلون.

ونظمت مصالح امن الحي الحسني وأنفا منذ أول أمس (الخميس)، حملة تمشيط واسعة بحثا عن المتورطين في الاعتداءات العنيفية على مركب بنجلون، حيث يجري لاعبو الوداد تداريبهم، لتتمكن من إلقاء القبض على سبعة أشخاص، يوجدون قيد التحقيق حاليا بولاية امن منطقة الحي الحسني، حيث وضع اللاعبون محاضرهم القانونية.

ووجدت مصالح الأمن صعوبة كبيرة في التوصل إلى هوية المتورطين في الأحداث، بسبب غياب كاميرات مراقبة وحضور المتورطين في أحداث الشغب ملثمين إلى الملعب.

وتواصل مصالح الأمن تحقيقاتها للاهتداء إلى هوية المعتدين على لاعبي الفريق الأحمر وطاقمه التقني، وأبرزهم الشريف الذي أكد أن حوالي 70 شخصا هاجموه وانهالوا عليه بالضرب والسب والشتم، ما خلف حالة استياء عميقة لدى جميع مكونات الوداد.

وكان لاعبو الوداد قد توجهوا مباشرة بعد الاعتداءات إلى ولاية الأمن لتسجيل شكايات ضد مجهولين، خاصة أن غالبيتهم تعرض لسرقة هواتفه المحمولة، وبعض الأموال.

وطالب الوداد صباح أمس (الجمعة)، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتأجيل مباراته اليوم (السبت)، أمام اولمبيك آسفي، بسبب عدم قدرة اللاعبين على إجراء المباراة، غير أنه لم يتلق أي رد رسمي من الجامعة.