تصاعدت حدة التوتر بين المكتب الإقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب وجمعية أباء إحدى المؤسسات التعليمية بمدينة طنجة، بعد إتهام هذه الأخيرة بمحاولة تلويث المناخ المدرسي وتسميم العلاقات التربوية والمهنية، وكذا نشر إشاعات مغرضة الهدف منها النيل من سمعة الأطر التعليمية .
وإستنكر المكتب الإقليمي لجمعية مديري الثانويات، في بيان له، محاولات رئيس جمعية أباء وأولياء أمور تلاميذ ثانوية العقاد الإعدادية بطنجة، تشويه صورة مدير المؤسسة، عبر نشر معلومات وأخبار خاطئة ومغرضة، الهدف الحقيقي منها هو تأليب الرأي العام وتوريط الأخير في صراعات ومشاكل هو بعيد كل البعد عنها.
وأعلنت جمعية المديرين، في نفس البيان الذي توصلت “الشمال بريس” بنسخة منه، مساندتها للمدير ثانوية العقاد ودعهما المطلق واللامشروط له، ومطالبة في الوقت ذاته المسؤولين بفتح تحقيق نزيه والتعامل بحزم مع محركي مثل هذه الحملات التشهيرية التي تشوش على عمل المؤسسات التعليمية وتهدد أمنها و تسيء إلى العاملين بها.
يذكر، أن أستاذات وأساتذة إعدادية العقاد، كانوا قد وجهوا رسالة إستنكارية للنائب الإقليمي لوزارة التربية والتعليم بنيابة طنجة أصيلة، أدانوا فيها التشويش المتعمد الذي تتعرض له المؤسسة في الأونة الأخيرة، مؤكدين أن السبب الحقيقي ورائها هو فقدان بعض الأساتذة لمجموعة من الإمتيازات التي حصلوا عليها في ظل الإدارة السابقة، في حين وضعت الإدارة الحالية حدا لسوء التدبير التربوي والمالي الذي عرفه العهد السابق باعتماد مبدأ المساواة والشفافية.