اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يوم الثلاثاء (25 مارس 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“تطوان.. مؤهلات ومشاريع لجذب الاستثمار”، و”عملية لاستئصال الزائدة بمستشفى طنجة تهدد حياة أم حامل وتفقدها مولودتها”، و”مواجهة دامية بين جمهور الرجاء واتحاد طنجة تشل حركة الطريق السيار”، و”السلطات المغربية تترصد خيوط شبكات لتهريب الأموال وتبييضها”، و”التحقيق في سرقة 19 جواز سفر من المقاطعة الثانية بالفنيدق”، و”ابن بوليف يعتصم في كلية العلوم بطنجة”.
ونبدأ مع “الصباح” التي أنجزت خاصا من ثمان صفحات حول مؤهلات إقليم تطوان، مشيرة إلى أن المدينة ظلت متشبثة بخصوصيتها ودورها الريادي حاضرة ثقافية أندلسية، محافظة على ذاكرتها التاريخية الوازنة التي لم تفقد إشعاعها رغم إكراهات العولمة وآثارها التنافسية وتنوع مسالكها التجارية، ورغم المعوقات التي تعرفها التنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة بالمدن المجودة بالحدود، فإن تطوان ظلت متميزة بمؤهلاتها الطبيعية التي تزخر بها، والمتمثلة في طقسها المعتدل وساحلها الممتد، وغطائها النباتي المتنوع وفرشتها المائية ومناظرها الجيلية الخلابة.
كما نشرت أن تطوان تستقطب أعدادا متزايدة من الزوار القادمين من كل بقاع الوطن إلى كل من مرتيل، والمضيق، والفنيدق، شمالا ووادي لاو، وأزلا وآمسا جنوبا.
وأوضحت أنها كلها مصايف تستهوي مئات الآلاف من الراغبين في قضاء عطلة متميزة بالشمال المغربي، يمزجون بين متعة الاستجمام والتسوق أيضا.
كما أفردت حيزا مهما للأنشطة الثقافية في المدينة، وخصائص التجهيزات الرياضية.
من جهتها، ذكرت “المساء” أن سيدة حامل في شهرها الرابع وجدت نفسها في مواجهة الموت، الذي أودى بحياة مولودتها، بسبب خطأ طبي بمستشفى محمد الخامس بطنجة، أثناء عملية لاستئصال الزائدة الدودية.
وكانت الضحية قد أجرت عملية جراحية بمستشفى محمد الخامس بطنجة، بتاريخ 3 دجنبر 2013، لتبدأ حالتها الصحية في التدهور.
أما “الأخبار” فكتبت أن عددا من جمهور الرجاء البيضاوي واتحاد طنجة شلوا، مساء أول أمس الأحد، الطريق السيار على مستوى منطقة عين حرودة، وزرعوا الخوف في نفوس المئات من راكبي السيارات، بعد آن قطعوا الطريق بسياراتهم (سطافيط)، ونزلوا للمبارزة فيما بينهم، حيث دخولوا في مواجهة طاحنة استعملت فيها الحجارة والسكاكين والهراوات، وخلفت إصابة طفلين قاصرين من جمهور طنجة وتكسير زجاج عدة سيارات.
من جانبها، أفادت “الأحداث المغربية” أن مجموعة خاصة تابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية تشتغل، في سرية تامة، ببعض مدن الشمال، خاصة تطوان والفنيدق وطنجة، في تتبع لخيوط بعض الشبكات المتخصصة في تهريب أموال وتبييضها، لفائدة بعض كبار المنعشين والمستثمرين بالمنطقة، من الذين اعتادوا العمل مع تلك الشبكات المنظمة، لإقامة بعض المشاريع بالخارج، إضافة إلى وجود بعض من يتعامل مع شبكات أخرى بالخارج، من مغاربة وأجانب”.
وفي خبر آخر، كشفت أن مسؤولي المقاطعة الثانية بالفنيدق استفاقوا على خبر سرقة 19 جواز سفر مهيأ من مكتب المسؤول الإداري بالمقاطعة، مبرزة أن أصابع الاتهام تشير لمافيات الهجرة السرية، الذين يستعملون جوازات السفر تلك لفائدة تهجير مواطنين عرب، منهم جزائريون وسوريون وغيرهم…
وأوضحت أن بحثا داخليا يجري مع مسؤولين بالمقاطعة لكشف ملابسات العملية.
“أخبار اليوم” ذكرت أنه رغم منصب والده الوزاري، لم يتردد أنس بوليف، ابن نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزارة النقل والتجهيز واللوجيستيك المكلف بالنقل، في الانضمام إلى رفاقه الطلبة في الاعتصام الذي يخوضه طلبة كلية العلوم والتقنيات بطنجة، احتجاجا على تردي الأوضاع التعليمية بالكلية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، حيث يطالبون بإضافة أسلاك ماستر جديدة إلى شعبتهم، التي تضم أزيد من 150 طالبا ولا تتوفر سوى على ماستر وحيد.