ثلاثة أمنيين ضمن شبكة لترويج المخدرات بطنجة، ومواجهات بين مغاربة والأمن الإسباني بمعبر تارخال بسبتة ،وعمليات واسعة لمحاربة المخدرات القوية بشفشاون والضواحي

ثلاثة أمنيين ضمن شبكة لترويج المخدرات بطنجة، ومواجهات بين مغاربة والأمن الإسباني بمعبر تارخال بسبتة ،وعمليات واسعة لمحاربة المخدرات القوية بشفشاون والضواحي

27 مارس, 2014
اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يوم الجمعة (28 مارس 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“ثلاثة أمنيين ضمن شبكة لترويج المخدرات بطنجة” و”القصة الكاملة لتفكيك عصابة ترويج الكوكايين بطنجة المكونة من رجال الأمن”، و”القبض على ثلاثة أمنيين ضمن شبكة للاتجار في الكوكايين ببني مكادة”، و”مواجهات بين مغاربة والأمن الإسباني بمعبر تارخال بسبتة”، و”رحلات السوريين نحو أوروبا تتوقف بشمال المغرب”، و”حزن وغضب بمنطقة طاراغون الإسبانية بعد وفاة أربعة أطفال من أسرة مغربية في حريق”، و”عمليات واسعة لمحاربة المخدرات القوية بشفشاون والضواحي”.
ونبدأ بموضوع تناولته جل الصحف الوطنية على صفحاتها الأولى، ويتعلق بخبر تورط ثلاثة أمنيين في شبكة لترويج المخدرات بطنجة، التي إحيلت عناصرها الستة على النيابة العامة، بعد أن تم التحقيق معهم من قبل فرق تابعة للشرطة القضائية الولائية.
وفي هذا الصدد، كتبت “الأخبار” أن تحقيقا قضائيا عاجلا فتح، صبيحة أول أمس الأربعاء، ودام إلى ساعة متأخرة من ليلة اليوم نفسه، مع ثلاثة رجال شرطة ورجل قوات مساعدة، بالإضافة إلى ثلاثة مدنيين آخرين، بمقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن طنجة، تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بطنجة، وذلك بتهمة “تكوين عصابة إجرامية وترويج المخدرات الصلبة، والابتزاز والإدلاء بمعطيات كاذبة لتوريط شخص بريء في جناية، مع العلم بعدم وقوعها”.
وبدأت الحكاية بالعثور على تسعة كيلوغرامات من الكوكايين عن طريق الصدفة بشاطئ العرائش لفظها البحر بالمنطقة، قبل أن تقود محاولة تصريفها من طرف الأظناء، من بينهم ثلاثة رجال شرطة، إلى السقوط في قبضة الأمن.
“الصباح” اهتمت بالموضوع نفسه، وذكرت أن وكيل الملك لدى ابتدائية طنجة، أمر أول أمس (الأربعاء)، بتمديد فترة الحراسة النظرية في حق ستة أشخاص، من بينهم ثلاثة أمنيين، لتعميق البحث معهم على خلفية الاشتباه في انتمائهم إلى شبكة متخصصة في ترويج المخدرات الصلبة بالمدينة.
وبحسب معطيات حصلت عليها “الصباح”، فإن قرار الإيقاف والتقديم، اتخذ في حق عنصرين يعملان بالمنطقة الأمنية الثانية لبني مكادة ، وثالث ينتمي إلى الفرقة الأمنية للسياحة، بالإضافة ثلاثة متهمين أخرين، مبرزة أن البحث لازال جاريا عن عنصر من القوات المساعدة واشخاص آخرين، الذين ذكر ت اسمهم في التحقيق ولازالوا في حالة فرار.
كما تطرقت “المساء” للموضوع نفسه، وذكرت أن عناصر الأمن عثروا على كيلوغرام من المخدرات داخل سيارة خاصة استخدمها اثنان من الأمنيين الثلاثة، لتتم إحالة الجميع على ولاية أمن طنجة، حيث بدأت التحقيقات مع أفراد الشبكة، أول أمس الأربعاء.
وفي مواضيع أخرى، نشرت “الصباح” أن مجموعات متفرقة من السوريين حولت عددا من الفنادق غير المصنفة بشمال المغرب إلى مخيمات للإقامة، مشيرة إلى أن هذه الرحلة الطويلة للوصول إلى هنا بدأت قبل بضعة أشهر، متسائلة في نفس الوقت  حول السبب الذي يجعل السوريين يقبلون على مدن الشمال القريبة من سبتة ومليلية المحتلتين.
أما “المساء”، فأفادت أن مواجهات قوية اندلعت، صباح أمس، بمعبر “تارخال” بسبتة، بين مغاربة من حاملي السلع المهربة، والسلطات الإسبانية، إذ تم إيفاد العشرات من عناصر الأمن، وإغلاق الحدود مؤقتا في وجه المواطنين، تفاديا لدخولهم إلى المغرب.
سبب الاحتجاجات العارمة، بحسب الجريدة، يعود إلى رفض أمن وجمارك باب سبتة، من الجانب المغربي، قبول مرور حاملي رزم السلع الكبيرة عبر النفق المخصص لذلك، ما أجج غضب هؤلاء، ودخلوا في مواجهات مع قوات التدخل الخاص الإسبانية، فيما أعلنت حالة استنفار من الجانب المغربي بالمنطقة الحدودية، وتم إنزال العشرات من عناصر القوات المساعدة.
من جهتها، ذكرت “الأحداث المغربية” أن الحزن والصمت العميق خيم على الحي ذي الغالبية المغربية بمنطقة فيدريل بطاراغون، الشمال الشرقي لإسبانيا، بعد ليلة سوداء عاشها هؤلاء برفقة أسرة مغربية فقدت أربعة من أبنائها، كانوا نياما قبل أن تحيط بهم النيران من كل جانب ليموتوا محترقين، فيما آصيب الأب والشقيق الأكبر بجراح خطيرة، وبصعوبة أنقذت الأم ووليدها الصغير.
كما نشرت أن المصالح الأمنية والدرك الملكي بإقليم شفشاون كشفت، في الفترة الماضية، عن مروجين ومهربين للمخدرات القوية، ألقي عليهم القبض بحوزتهم كميات من المخدرات، موضحة أن ها وضعت يدها أيضا على شخصين تبين أنهما مطلوبان في أكثر من 15 مذكرة بحث على الصعيد الوطني.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*