اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يومي السبت/الأحد (29/30 مارس 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“الأمن يتدخل لفض اعتصام طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة”، و”إدانة أفراد عصابة إجرامية متهمة بتزوير شيكات بنكية بطنجة”، و”سلطات طنجة تلجأ إلى العنف والموسيقى لمنع طلبة من الاستنجاد بالملك”، و”إيقاف صحافي ألماني يستدرج القاصرات عبر الفايسبوك”، و”حريق في محل تجاري بتطوان” و”إيداع سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أمنيين السجن بطنجة”، و”الملك يصلي خلف الفيزازي السلفي الذي كان محكوما ب 30 سنة بتهمة الإرهاب”، و”توقيف صحفي ومنتج ألماني حاول التغرير بتلميذات قاصرات بتطوان”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي نشرت أن قوات الأمن تدخلت، عشية أول أمس الخميس، لفض اعتصام كان طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، يعتزمون تنظيمه داخل فضاء المؤسسة، احتجاجا على تملص الإدارة من تنفيذ تعهداتها السابقة، التي تم بموجبها وقف جميع الأشكال الاحتجاجية التي امتدت منذ أكثر من خمسة أسابيع.
وقال مجموعة من الطلبة إن عناصر قوات التدخل السريع انهالت على المحتجين، من أجل إرغامهم على فض احتجاجاتهم، وإنزال لافتة تطالب بتدخل ملكي لإنصاف الطلبة وتحقيق جل المطالب التي سبق للإدارة أن التزمت بتحقيقها.
وفي خبر آخر، أفادت أن الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية بطنجة أصدرت، الأربعاء الماضي، حكما يقضي بإدانة ثلاثة أشخاص، من أجل تهم تتعلق بالنصب وتزوير شيكات بنكية.
وذكرت أن الهيأة قررت، في جلسة علنية، إدانة صاحب مطبعة تقع وسط المدينة بسنة سجنا نافذا، وعشرة أشهر بالنسبة لمساعدته، فيما حكمت بستة اشهر سجنا نافذا على عاملة نظافة بالمكتبة نفسها.
واعتقل المتهمون الثلاثة بعد التوصل بشكاية من شركة تؤكد فيها سحب مبلغ مالي كبير من حسابها بشيك مزور.
“المساء” اهتمت بدورها بموضوع طلبة طنجة، وكتبت أن عناصر التدخل السريع اقتحمت الحرم الجامعي للمدرسة العليا للتجارة والتسيير، أول أمس، لمنع الطلبة بالقوة من رفع لافتة تستنجد بالملك أثناء مروره من أمام مقر المؤسسة، بعدما رفضت الإدارة الوفاء بالالتزام الذي وقعته مع ممثلي الطلبة، والذي على إثره أوقف المحتجون إضرابهم عن الطعام.
أما “الصباح” فنشرت أن عناصر من الشرطة التابعة لولاية أمن تطوان حلت، عصر أول أمس الخميس، بالمحطة الطرقية للمدينة نفسها لتخليص صحافي ألماني من محاصرة مواطنين رابضوا بمحيط عربته السياحية، بعد أن شاهدوا فتاتين ترتديان الزي المدرسي تصعدان عربته.
وأفادت أن إيقاف المشكوك في أمره، وهو صحافي ألماني ومنتج فني يشتغل في قناة يطلق عليها “مومنت مال تيفي”، انتهى بالبحث معه حول علاقته بالقصرتين اللتين تبلغان من العمر 16 سنة وتتابعان الدراسة بالجذع المشترك بمستوى الثانوي التأهيلي.
ونشرت أيضا أن قاضي التحقيق لدى ابتدائية طنجة أمر، عصر أول أمس الخميس، بإيداع سبعة أشخاص، بينهم ثلاثة أمنيين وعنصر من القوات المساعدة، السجن المحلي “سات فيلاج” ومتابعتهم في حالة اعتقال، كل وفق المنسوب إليه، بعد أن أفضت التحقيقات معهم، إلى الاشتباه في انتمائهم إلى شبكة لترويج المخدرات الصلبة بالمدينة.
وفي موضوع آخر، أشارت إلى أن جمعيات تجار الملابس والأحذية الرياضية شمرت عن سواعدها للدفاع عن حقوقها وفضح أباطرة التهريب، والجهات المتواطئة معهم، بعد أن أتى المهربون على الأخضر واليابس في تجرتها، وكبدها خسائر فادحة تعد بالملايين.
واستخدمت الجمعيات عبارات شديدة اللهجة في مراسلاتها إلى رئيس مجلس المنافسة، والمدير العام للجمارك، ورئيس قسم المنازعات للجمارك، والمدير الجهوي للجمارك، ورئيس الزمرة بتطوان.
وفي خبر آخر، ذكرت أن حريقا اندلع، زوال الأربعاء الماضي، بأحد المحلات التجارية الواقعة بشارع أحمد الغنيمة وسط مدينة تطوان، أسفر عن خسائر مادية في محتويات المحل، ولم يخلف أي خسائر بشرية.
من جانبها، أكدت “أخبار اليوم” أنه، في سابقة من نوعها، ألقى أحد أبرز الوجوه السلفية بالمغرب، محمد الفيزازي، الذي أدين ب 30 سنة بتهمة الإرهاب، خطبة الجمعة أمام الملك محمد السادس، بمسجد طارق بن زياد، وهو المسجد الذي يؤدي الشيخ السلفي خطبة الجمعة فيه، قبل نحو أشهر.
وتطرقت أيضا إلى موضوع شبكة الكوكايين، التي تضم أمنيين، وأكدت أن جهاز الأمن في طنجة يعيش على وقع فضيحة غير مسبوقة، مبرزة أن تكتما شديدا يحيط بهذه العملية.
“الأحداث المغربية” اهتمت بدورها بموضوع الصحافي الألماني، وكشفت أن المعني بالأمر جاء في رحلة سياحية بسيارته صاحبة المقطورة الشبيهة بمنزل متنقل، مشيرة إلى أنه كان، على ما يبدو، على وشك الإيقاع بالقاصرات في شراك برنامج أو فيلم ينتجه.