حمل مرصد الشمال لحقوق الانسان السلطات المغربية المسؤولية الكاملة في تحول المغرب إلى نقطة حذب عالمية للبيدوفليين، خصوصا بعد العفو عن الاسباني “دانييل كالفان” والتماطل الكبير في محاكمة الانجليزي “روبرت ادوارد بيل”، والعقوبات المخففة التي يصدرها القضاء في مثل هذه القضايا.
وأدان المرصد، في بلاغ له، حادث إلقاء القبض على صحافي ألماني بالقرب من المحطة الطرقية بتطوان، وهو يحاول التغرير بفتاتين قاصرتين لم يتجاوز عمرهما 17 سنة، مؤكدا أن التلميذتين ضحيتين لفشل النظام التربوي والأوضاع الاجتماعية والتسامح القضائي وفشل السياسة الأمنية في وضع حد لمثل هذه المواضيع.
ودعا نفس البلاغ، الذي توصلت “الشمال بريس” بنسخة منه، الهيآت والمنظمات وكافة جمعيات المجتمع المدني إلى الضغط على الدولة من أجل تبني سياسة أمنية وقضائية عاجلة وجد متشددة في قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال