كتبت اليومية الكنارية (إل ديا)، في عددها الصادر اليوم السبت، أن احترام حقوق الإنسان أضحى واقعا “لا جدال فيه” في المغرب، مؤكدة أنه “لا أحد يستطيع تلقين دروس في الديمقراطية للمملكة التي أعطت، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، درسا في الديمقراطية والاحترام التام لحقوق الإنسان في القارة الإفريقية والعالم”.
وأشار الصحفي رامون مورينو، في مقال بعنوان “خدع البوليساريو”، إلى “الحملة التي تقودها الجزائر سنويا بشأن حقوق الإنسان في الصحراء، متغاضية عن الحديث عن احترام هذه الحقوق نفسها في مخيمات تندوف التي لا توجد فيها أية هيئة مكلفة بهذه القضية”.
وأبرزت الصحيفة أن “مغرب القرن الحادي والعشرين بلد حداثي يحرص تماما على احترام حقوق الإنسان”، مذكرة في هذا الصدد بإنشاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمصادقة على العديد من القوانين في هذا الاتجاه، خاصة تلك المتعلقة بحماية حقوق النساء وتعزيز الحقوق الاجتماعية.
وبعد أن وصف دستور 2011 ب”النموذج” الذي يجعل من المملكة “دولة قانون حقيقية”، أكد كاتب المقال أن إصلاح القضاء العسكري يشكل أيضا أحد المكتسبات الديمقراطية الكبرى للبلاد.