علمت “الشمال بريس” أن قاضي التحقيق لدى ابتدائية تطوان، أمر زوال اليوم (الأحد)، بإيداع صحافيا ألمانيا السجن المحلي “الصومال”، ومتابعته في حالة اعتقال، ليؤيد بذلك ملتمس النيابة العامة، التي وجهت له تهمة “التحرش والتحريض على الفساد والتغرير بتلميذتين قاصرتين لا تربطه بهما أية قرابة أوعلاقة”.
واتخذ هذا القرار، بناء على المحاضر المنجزة من قبل فرقة تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة، التي أوكل إليها البحث في هذه القضية، وذلك بعد انتهاء الفترة القانونية المسموح بها للحراسة النظرية، وإتمام إجراءات البحث مع الألماني المتهم وتلميذتين القاصرتين، اللتان أخليا سبيلهما إلى حين تحديد موعد المحاكمة.
وكانت دورية للأمن، اعتقلت، يوم الخميس الماضي، صحافيا يعمل منتجا بقناة تلفزية ألمانية (Momentmal Tv)، بعد أن توصلت بمكالمة هاتفية من أحد المواطنين، الذي أثار انتباهه ركوب فتاتين قاصرتين وهما باللباس المدرسي، مقصورة عرابة سياحية من نوع “كرفان” تحمل لوحات أجنبية، وبادرت (الدورية) إلى محاصرة العرابة بوقف للسيارات بالقرب من المحطة الطرقية، وألقت القبض على الألماني واقتادته، رفقة التلميذتين، إلى مقر ولاية الأمن، بعد أن تأكدت من عدم قرابته للفتاتين المغرر بهما.
وبحسب معطيات متطابقة، فإن المعني بالأمر، الذي يبلغ من العمر 46 سنة، تعرف على الفتاتين، اللتان لا يتعدى سنهما 17 سنة ويدرسان بإحدى الثانويات التأهيلية بالمدينة، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” منذ حوالي 6 أشهر، و كان يتبادل معهما خلال هذه المدة أحاديث أغلبها مخلة بالآداب، ما جعله يعقد معهما موعدا للقاء من أجل التعرف عليهما، إذ من المحتمل أنه كان يخطط لاستدراجهما من أجل تصويرهما في مشاهد جنسية خليعة، لاسيما أنه يعمل منتجا للأفلام الوثائقية ويتوفر على الخبرة ووسائل التنفيذ.