لم يتمكن فريق اتحاد طنجة، من إسعاد جماهيره الغفيرة، التي غصت بها جنبات الملعب الكبير، واكتفى بتعادل مخيب أمام النادي المكناسي بنتيجة إصابتين لكل منهما (2ـ2)، في مقابلة أجريت زوال اليوم (الأحد) برسم الدورة الثالثة والعشرين من القسم الوطني الثاني للمحترفين.
وشهدت المقابلة تحطيم معدل الجماهير الذي سجل خلال لقاء الجولة 21 بين الاتحاد المحلي ونظيره اتحاد التمارة، الذي بلغ 35 ألف متفرج، حيث حضر مقابلة اليوم ما يقارب 40 ألف متفرج شكلوا أجواء احتفالية غير مسبوقة.
وعرف الشوط الاول من اللقاء، سيطرة للفريق الضيف، الذي كان سباقا إلى التسجيل في الدقيقة التاسعة بواسطة اللاعب اسماعيل العمري، الذي أربك حسابات لاعبي فريق البوغاز وقلل من حماس الجمهور، الذي تفاجأ بهدف ثاني لنفس اللاعب في الدقيقة 23، إلا أن عزيمة اللاعبين وإيمانهم بقدراتهم على التسجيل، مكنتهم من تقليص النتيجة في الدقيقة 41 عن طريق المهاجم محسن الخياطي، لينتهي الشوط الاول بتقدم الزوار بنتيجة 2-1.
في الشوط الثاني دخل المحليون عازمون على إهداء الفرحة للجمهور المتعطش لرؤية فريقه في المراتب الأولى، حيث سيطروا على وسط الميدان وشنوا هجمات خطيرة على مرمى الفريق الخصم، إلى حين أن أعلن الحكم عن ضربة جزاء في الدقيقة 51، نفذها اللاعب السينغالي هيرفي، ليلهب حماس الجماهير، التي استعادت حيويتها وساندت فريقها بكل ما لديها من وسائل التشجيع والتحفيز، إلا أن العياء وقوة الفريق الضيف، الذي عرف كيف يمتص حماس اللاعبين المحليين، حالا دون التمكن من إيصال الكرة إلى شباك الخصم، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي (2ـ2).
وبعد هذا التعادل، ظل الفريقين متمركزين في المركز الثالث، بنفس الرصيد 36 نقطة.