تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الخميس (3 أبريل 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:
“المينانجيت يحصد الضحية الخامسة بالعرائش”، و”إيداع صحافي ألماني سجن تطوان بتهمة التغرير بقاصرين”، و”مطالب بفتح تحقيق في شهادات طبية لأموات”، و”هل ضيع العماري على اتحاد طنجة دعما بـ 150 مليونا من (ديزني بارك) لحماية شركة منافسة”، و”العرائشيون غاضبون لنقل مشردي طنجة إلى مدينتهم”، و”طبيب بتطوان يسلم شهادات طبية لأموات قصد الزواج”، و”أكاديمية التعليم بجهة طنجة تطوان تحقق في شأن تقارير تفتيش مشبوهة”، و”العثور على رضيع متخلى عنه في الطريق العام بطنحة”، و”تحقيقات الوثائق الإدارية المزورة بمنطقة امغوغة تسير نحو الحفظ”، و”جريمة قتل بشعة في حق سيدة مسنة بتطوان”، و”مبروكة… حي يتنفس الغبرة”، و”يحدث هذا بجماعات قروية فقيرة بوزان. الرؤساء يشترون سيارات فاخرة والمرضى يحملون على النعوش”.
ونبدأ مع “الصباح” التي أكدت أن داء التهاب السحايا “المينانجيت” عاد ليحصد ضحيته الخامسة بإقليم العرائش، بعد أن أعلن، مساء السبت الماضي، بالمستشفى الإقليمي للا مريم بالمدينة، عن وفاة طفل في الثامنة من عمره، ليفتح الباب من جديد أمام تساؤلات المواطنين عن مدى التدابير والاحتياطات المتخذة من قبل وزارة الصحة وممثليها بالإقليم.
وذكرت أن الضحية (يحيى.ش)، ويتحدر من القصر الكبير، توفي بعد أن عرضته أسرته، صباح اليوم ذاته، على طبيب خاص بالمدينة، على أساس أنه تعرض لتسمم غذائي.
وفي خبر آخر، أفادت أن حقوقيين بتطوان وجهوا اتهامات خطيرة لأحد الأطباء العاملين بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل، تتتعلق بتسليمه شهادات طبية لأموات مقابل مبالغ مالية متفاوتة.
وفي هذا الصدد، تضيف اليومية، وجه مركز حقوق الإنسان بشمال المغرب، أخيرا، رسالة إلى الحسين الوردي، وزير الصحة، أشار فيها إلى الخروقات الخطيرة التي يعرفها المستشفى الإقليمي بالمدينة، ومن بينها تسليم شهادات طبية بطرق غير قانونية مقابل رشاو ى ومبالغ مالية مختلفة.
كما نشرت أن قاضي التحقيق لدى ابتدائية تطوان أمر، زوال الأحد الماضي، بإيداع صحافي ألماني السجن المحلي بالمدينة، ومتابعته في حالة اعتقال، ليؤيد بذلك ملتمس النيابة العامة، التي وجهت إليه تهمة “التحرش والتحريض على الفساد والتغرير بتلميذتين قاصرين لا تربطه بهما أي قرابة أو علاقة”.
واتخذ القرار، توضح اليومية، بناء على المحاضر المنجزة من قبل فرقة تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة.
أما “المساء” فأشارت إلى أن فريق اتحاد طنجة لكرة القدم حرم من دعم بقيمة مليون ونصف مليون درهم، عرضته شركة (ديزني بارك) مقابل استفادتها من رخصة افتتاح فضاء للألعاب الترفيهية بطنجة، بعد رفض الجماعة الموافقة على طلبها.
الشركة، التي تحمل اسم “ديزني” بإذن من المؤسسة الأم، كانت، حسب ممثلها القانوني، قد وضعت طلبها لدى ولاية طنجة والجماعة الحضرية، بغرض الاستفادة من ترخيص افتتاح فضاء الألعاب، بعد توصلها إلى اتفاق مع إدارة “أسواق السلام” بطنجة، التي ستمنحها بقعة أرضية تابعة لها، لكنها فوجئت برفض عمدة المدينة فؤاد العماري.
وفي خبر آخر، ذكرت أن سلطات طنجة قامت بنقل العشرات من المشردين، من بينهم قاصرون، إلى مدينة العرائش، بعدما قررت إخلاء مدينة البوغاز منهم استعدادا للزيارة الملكية التي انتهت، السبت الماضي.
وأبدى سكان العرائش، تشرح اليومية، غضبهم لنقل المشردين والمتسكعين والأطفال المشرحين للهجرة السرية، إلى مدينتهم، خاصة أن أغلبيتهم يظلون بدون مأوى ويلجؤون إلى الشارع.
“الأخبار” اهتمت بدورها بالفضيحة التي فجرها مركز حقوق الإنسان بشمال المغرب، الذي طالب الوردي ومندوبه الإقليمي بفتح تحقيق عاجل في “خروقات خطيرة يعرفها المستشفى الإقليمي سانية الرمل بالمدينة ذاتها”.
اليومية نفسها، كشفت أن لجان تفتيش بكل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان ونيابة وزارة التربية الوطنية لطنجة أصيلة، فتحت، شهر مارس الماضي، تحقيقا عاجلا حول مدى قانونية عدد من تقارير التفتيش التي أنجزت لعدد من أستاذة التعليم الإعدادي، سواء منهم حديثو التخرج من مراكز التكوين الجهوية أو المرسمون منهم في وضعياتهم الإدارية، خلال سنوات 2010، و2011، و2012، و2013، حيث تحوم شبهة التزوير حول الكثير منهم.
كما نشرت أن السلطات المحلية للملحقة الإدارية 7 والدائرة الأمنية 11 عثرت، صبيحة أول أمس الثلاثاء، على رضيع حي ذكر حديث الولادة، متخلى عنه بمنطقة فارغة بحي مسنانة، بمقاطعة طنجة المدينة.
وفي خبر آخر، ذكرت أن مصالح أمن طنجة تسير نحو حفظ ملف تزوير الوثائق الإدارية لأشخاص غير مقيمين بالمدينة، من أجل استخدامها في إنجاز البطائق الوطنية وجوازات السفر، للاستفادة من خدمات مصالح القنصليات الأجنبية بالمدينة.
وكانت شرطة الحدود بمطار باريس الفرنسي، أوقفت شهر دجنبر الماضي شخصا يتحدر من وجدة بسبب توفره على تأشيرة “شينغين” مزورة.
وأكدت أيضا أن حي “الباريو” بمدينة تطوان اهتز، مساء أول أمس الثلاثاء، على خبر العثور على امرأة مسنة مقتولة وأخرى تصارع الموت بمنزلهما الواقع بالحي المذكور.
وجاء اكتشاف الجريمة، توضح اليومية، بعد أن تلقت مصالح أمن تطوان إخبارية من قبل أحد سكان حومة السوسي بحي الباريو، تفيد أن مواطنا عثر، عند عودته مساء إلى منزله بالحي المذكور، على جثة أخته مقتولة وبجوارها زوجته المصابة بشكل خطير.
من جانبها، كشفت “الأحداث المغربية” أنه عندما تقف عند مدخل الحي قبالة ثكنة القوات المسلحة الملكية بمنطقة بني مكادة القديمة، ودون الحاجة إلى السؤال، تجد طريقك بكل سهولة نحو المروجين لـ “الغبرة”، الذين ينتشرون بكثافة بين أزقة حومة “مبروكة” بتراب مقاطعة السواني بطنجة.
وفي موضوع آخر، أشارت إلى أن الجماعات القروية بإقليم وزان تعيش تناقضا صارخا، والذي تجسده مجالسها المنتخبة في طريقة تسييرها وتدبير ماليتها العامة.
وأوضحت أن بعض رؤساء هذه الجماعات يقدمون بسخاء على شراء سيارات فارهة وبأثمنة باهظة تكلف الجماعة عشرات الملايين، هي في أمس الحاجة إليها لفتح مسالك طرقية وبناء قنطرة لفك العزلة عن السكان، الذي يحملون المرضى على النعوش.