اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يوم الجمعة (4 أبريل 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“الفيزازي مستغربا: لم أتلق تهنئة من العدالة والتنمية على إمامتي للملك”، و”تقرير صادم عن وضعية نزلاء الخيرية الإسلامية بالعرائش”، و”أطنان من الأسمدة الكيماوية المغشوشة تغرق أسواق جماعة باب برد بالشاون”، و”حجز هواتف ذكية بقيمة 180 مليون سنتيم بميناء طنجة المتوسط” و”جريمة قتل غامضة تستنفر أمن تطوان”، و”مقتل امرأة سبعينية واعتداء على أخرى بتطوان والفاعل مجهول”، و”مفاوضات سرية بطنجة لتعويض شركة التنمية المحلية لأمانديس”، و”حجز أزيد من 65 ألف علبة سجائر مهربة”.
ونبدأ مع “المساء” التي نشرت أنه في ما يشبه التساؤل الاستنكاري، استغرب الشيخ السلفي محمد الفيزازي، عدم تلقيه التهنئة من أعضاء حزب العدالة والتنمية، على إمامته للملك بمسجد طارق بن زياد بطنجة، والتي كانت محط اهتمام كبير، وقرأت على أنها إشارة إلى علاقة جديدة بين القصر والتيار السلفي.
كما نشرت أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش كشف عن الظروف المزرية التي يعيش فيها نزلاء الجمعية الخيرية الإسلامية بالمدينة، كما ندد بما أسماه “الخروقات” التي تعكس الوضعية المزرية التي يعيشها نزلاء الجمعية المذكورة من الأطفال المتخلى عنهم والأطفال الفقراء.
وأبرزت الجمعية، في تقرير صادر عنها، وقوفها على العديد من الخرقات التي تمس الأطفال النزلاء بالخيرية الإسلامية.
من جهتها، أفادت “الأحداث المغربية” أن الألغاز ما مازالت تخيم على التحقيق في جريمة القتل التي وقعت بحي “الباريو” بحومة السوسي الموجود بأحد مداخل شارع عبد الكريم الخطابي بتطوان، والتي راحت ضحيتها امرأة، فيما ما زالت الثانية تصارع الموت بعد تلقيها ضربات قوية في الرأس.
وأظهرت التحريات الأولية أن الضحية، البالغة من العمر 70 سنة، تعرضت للخنق، أما الضحية الثانية فكانت مصابة بالبكم.
أما “الأخبار” فأشارت إلى أن عددا من الفلاحين من منطقة باب برد بمدينة الشاون عبروا عن أسفهم العميق لما يتم الترويج له ببعض المحلات الخاصة ببيع الأسمدة الفوسفاطية المغشوشة التي تستعمل في المجال الفلاحي، ببعض نقاط البيع المحلية.
وأوضحت أن قطاع الأسمدة، المعروفة ب “لانكري”، عرف، في الآونة الأخيرة، فوضى كبيرة بمنطقة باب برد والنواحي، بسبب غياب المراقبة من قبل المصالح الفلاحية المحلية المختصة، وذلك من خلال إقدام بعض الموزعين على تسويق الأطنان من الأسمدة المغشوشة.
من جانبها، أكدت “الصباح” أن مصالح الجمارك العاملة بالمحطة البحرية لميناء طنجة المتوسط تمكنت، خلال عملياتها الروتينية أمس الخميس، من حجز آلاف من الهواتف الذكية باهظة الثمن ومواد طبية تفوق قيمتها الإجمالية 180 مليوون سنتيم، وضبطت مخبأة على متن حافلتين للركاب مسجلتين بفرنسا.
وضبطت هذه المحجوزات، حسب اليومية، في عمليتين متفرقتين، الأولى تمت بعد منتصف الليل بحوالي ساعة، حين عثرت عناصر الجمارك على 8400 وحدة من الخيوط الطبية التي تستعمل في عنليات الجراحية، في حين تم في العملية الثانية العثو ر على 857 هاتفا محمولا من نوع “نوكيا” و490 من نوع “سامسونغ سطار 3″، و”185 سامسونغ بلوس”، بالإضافة إلى “67 نوكيا 110”.
اليومية اهتمت أيضا بجريمة تطوان، وذكرت أن الكشوفات الأولية أبانت أن هذه الاخيرة تعرضت للتصفية الجسدية عن طريق خنقها وكتم أنفاسها، مشيرة إلى أن الضحية الثانية (ف. التوزاني)، الزوجة، في حالة حرجة، وهي منبطحة على الأرض وبعنقها لصاق “سكوتش”.
“أخبار اليوم” نشرت أيضا أن ملف تفويت شركة “أمانديس” ل “أكتيس” البريطانية ما زال يراوح مكانه.
وأوضحت أن مصادر مسؤولة داخل المدينة كشفت وجود مفاوضات سرية قد تعيد شركة التنمية المحلية إلى الواجهة، لتقوم مقام الشركة الفرنسية بكل من تطوان وطنجة بدل شركة “أكتيس”.
وكتبت أيضا أن عناصر الجمارك بميناء طنجة المدينةحجزت، قبل يومين، أزيد من 65 ألف علبة من السجائر المهربة، في عمليتين متفرقتين، الأولى داخل شاحنة والثانية مخبأة في حقائب داخل سيارة عادية.