توصلت ولاية أمن تطوان، ليلة أمس (الخميس)، بقرارين صادرين عن المديرية العامة للأمن الوطني، يقضيان بتنقيل كل من نائب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، وكذا رئيس الدائرة الرابعة للأمن بالمدينة نفسها.
وعلمت “الشمال بريس” أن الأول (قاسم .ق)، تم نقله لمدينة آسفي، إذ من المنتظر توليه لمهمة رئيس الشرطة القضائية بمدينة الفخارآسفي، نظرا لتجربته الطويلة التي راكمها في مجال محاربة الجريمة بشتى أصنافها، فيما نقل الثاني، (سامي.ح)، إلى مدينة الفن السابع ورزازات، في انتظار معرفة المهمة التي ستسند إليه هناك.
وفي الوقت الذي رجحت العديد من الجهات أن قرار مديرية الأمن يدخل في إطار الحركات العادية التي تقوم بها المصالح المركزية بغية إعادة ترتيب بيتها الداخلي، ولا علاقة له بالتنقيلات التأديبية، عكس ما تروجه بعض الجهات المستفيدة من هذا القرار، والتي تحاول قدر المستطاع إثارة الرأي العام بملفات لا أساس لها من الصحة.
وجاء قرار تنقيل المسؤولين الأمنين، متزامنا مع قرارات سابقة أصدرتها المديرية العامة للأمن الوطني، كان آخرها الأسبوع المنصرم، حين تم إعفاء والي أمن المدينة من مهامه بسبب بلوغه سن التقاعد، بالإضافة إلى رئيس الإستعلامات العامة بمرتيل وعدد من رجال الأمن برتب مختلفة.