كشف تقرير منظمة العفو الدولية ان محاكم المغرب اصدرت تسعة أحكام بالإعدام سنة 2014.
واوضح ذات التقرير، أن المملكة أوقفت تطبيق حكم الإعدام لأكثر من عقدين من الزمن، إلا أنه على الرغم من ذلك مازالت تصدر أحكاما بالإعدام.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن 607 عملية إعدام تم تطبيقها خلال العام الماضي مقابل 778 إعدام عام 2013، وبالتالي سجلت العملية انخفاضا يقدر بـ 22 في المائة، دون احتساب عدد الناس الذين تم إعدامهم بالصين والذين تجاوز عددهم 1000 شخص.
وأوضحت المنظمة الدولية أن تهديد الإرهاب لأمن الدول وعدم الاستقرار السياسي أدى إلى زيادة أحكام الإعدام بنسبة 28 في المائة، إذ تم تسجيل 2466 حكم إعدام مقابل 1925 حكما في 2013.
القصاص مشروع شرعا ومن يحتج على أحكام الإعدام .عليه أن يأتينا بتشريع موثوق فيه إن استطاع وهؤلاء لم يستطيعوا أن يأتوا بكلمة واحدة ، أما الشعارات الفارغة فهو هراء .والله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه (ولكم في القصاص حياة ياؤلي الألباب) أما أولي الجهالة فلم يخاطبهم الحق سبحانه وتعالى .أولي الألباب هم الفاهمون لهذا الكتاب العزيز .وهو يندرج في حقوق الإنسان .وأما حقوق الإنسان الذي يدافع عنها الجهالة والحمقى هي مدفوعة الثمن وتخدم المجرمين واللصوص .كما أن المحكوم عليه بالإعدام له الحق في الحياة حسب رأيهم كذلك إيضا االمجني عليه له الحق في الحياة.وكما أن من سلب مال الغير بالقوة إو خلسة يحق له يدافع عن نفسه لتبرير إجرامه كذلك أيضا المعتدى عليه والمسلوب منه ماله له الحق في المطالبة بالإقتصاص منه حمايتا لماله ونفسه وعرضه والقضاء يوازن في الحكم .وعلى القضاء أن يحمي المجتمع ويؤمن له الأمن وزجر الخارجين على القانون لتحقيق المصلحة العامة كما في الآية الكريمة( ولكم في القصاص حياة ) في كل شيء