العبدلاوي: اختلالات شابت ملفات التعمير والحموشي يعزز الأمن في القصر الكبير بعد ارتفاع وتيرة الإجرام واستنفار المصباح بالعرائش بعد غضب بنكيران من التحالف مع البام

العبدلاوي: اختلالات شابت ملفات التعمير والحموشي يعزز الأمن في القصر الكبير بعد ارتفاع وتيرة الإجرام واستنفار المصباح بالعرائش بعد غضب بنكيران من التحالف مع البام

4 أكتوبر, 2015

حصريا، تقدم “الشمال بريس” لقرائها مجموعة من المواضيع والأحداث التي تطرقت لها الصحف الوطنية الصادرة، الاثنين (05 أكتوبر 2015)، خاصة التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، وجاءت عناوينها كالتالي:

“انتخابات مجلس المستشارين تكشف خلطا في أوراق مجلس جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة”، و”محيط ملعب طنجة الكبير يتحول إلى ساحة حرب بعد دربي الشمال”، و”مواطنون يحتجون على غلاء فواتير أمانديس بطنجة”، و”جدل بين الأغلبية والمعارضة بمرتيل حول دعم الجمعيات”، و”استنفار المصباح بالعرائش بعد غضب بنكيران من التحالف مع البام”، و”مرضى السرطان بالفنيدق يناشدون الوردي تخفيف معاناتهم”، و”الأسماء القوية بطنجة تنتخب بالمجلس”، و”إصابات واعتقالات في ديربي الشمال”، و”الحموشي يعزز الأمن في القصر الكبير بعد ارتفاع وتيرة الإجرام”، و”87 مهاجرا ينجحون في دخول سبتة المحتلة”، و”العبدلاوي: اختلالات شابت ملفات التعمير”.

ونبدأ مع “المساء” التي كشفت أن السباق الانتخابي لحجز مقعدي مجلس المستشارين، المخصصين لجهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، كشف عن تغيير واضح في خيارات الناخبين الكبار مقارنة بانتخابات اختيار رئيس المجلس قبل نحو ثلاثة أسابيع، بعدما حل مرشح حزب العدالة والتنمية أولا، متبوعا بمرشح حزب الأصالة والمعاصرة.

من جهتها، أفادت “الأخبار” أن أيادي الشغب أفسدت العرس الشمالي، مباشرة بعد صافرة نهاية “الكلاسيكو” بين اتحاد طنجة والمغرب التطواني في نسخته التاسعة، بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، برسم الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية، إذ أن مصالح الأمن اعتقلت، أول أمس السبت، 31 متهما من بينهم 20 قاصرا، في حين جرى اقتلاع أكثر من 40 كرسيا وإتلافه من مدرجات خاصة في الجهة المقابلة للمنصة العمومية.

كما نشرت أن العشرات من سكان “المرس” و”حومة زينب” و”بير الشفا” خرجوا، صبيحة الجمعة المنصرم، إلى الشارع للاحتجاج على ما أسموه الغلاء الذي أصبح يطبع فواتير شركة “أمانديس”، المكلفة بتدبير قطاعي الماء والكهرباء، بطنجة، وردد المحتجون شعار “ارحل” في وجه الشركة المذكورة.

وفي خبر آخر، أشارت إلى أنه من المنتظر أن تعرف دورة أكتوبر المقبلة بمرتيل نقاشا ساخنا بين الأغلبية والمعارضة، وذلك بإدراج نقطة فسخ عقد الشراكة الموقع بين البلدية وجمعية المحافظة على المقابر الإسلامية، التي يترأسها المرابط، الأمين المحلي لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي مثل المعارضة.

وفي خبر آخر، أكدت أن حزب العدالة والتنمية بمدينة العرائش يعيش على صفيح ساخن، بسبب تحالف بعض قادته المحليين مع حزب الأصالة والمعاصرة في انتخابات المجلس الإقليمي التي جرت، أخيرا، حيث دفع تصويت “البيجيدي” على “البام” للفوز برئاسة المجلس.

وأوضحت أن إخوان بنكيران بالعرائش تبادلوا التهم في ما بينهم، خصوصا بعد الحديث عن عزم الأمين العام لـ “البيجيدي”، إصدار قرارات تأديبية بسبب هذا التحالف.

وكتبت أيضا أن مرضى السرطان بأنواعه بمدينة الفنيدق ناشدوا وزير الصحة التدخل من أجل تخفيف معاناتهم مع التنقل إلى طنجة لإجراء الراديو و”السكانير” المطلوبين لمتابعة العلاج، ووجود الأجهزة معطلة بشكل شبه تام ولمدة طويلة وغير مقبولة.

أما “الصباح” فذكرت أن عملية انتخاب أعضاء مجلس المستشارين بجهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، لم تأت بأي مفاجأة، إذ حجزت كل الأسماء القوية مقعدها بين الـ 120 عضوا، الذين سيشكلون المجلس وفق مقتضيات دستور 2011، والقانون التنظيمي الجديد (28ـ11)، الذي قلص بموجبه عدد المستشارين من 270 في التمثيلية السابقة إلى العدد المذكور.

كما أنجزت اليومية حوارا مع عمدة طنجة الجديد، محمد البشير العبدلاوي، أشار فيه إلى أنه لم يأت من أجل محاسبة الآخرين، لأن ذلك من اختصاص مؤسسات أخرى كالقضاء ومجلس الحسابات وغيرهما، مبرزا أنه جاء من أجل الإصلاح، وتقديم الخدمات التي يحتاجها المواطن.

وتحدث العبدلاوي عن كواليس انتخابات 4 شتنبر الماضي، وتركة الرئيس السابق، وعدد من الملفات الساخنة، كمشروع طنجة الكبرى و”أمانديس” وخروقات التعمير بالمدينة.

اليومية تطرقت أيضا إلى أعمال الشغب التي سجلت بعد نهاية المباراة التي جمعت، أول أمس، اتحاد طنجة والمغرب التطواني، موضحة أن لائحة الموقوفين ضمت 17 قاصرا، دخلوا في مواجهات عنيفة مع القوات العمومية.

من جانبها، أفادت “أخبار اليوم” أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بإرسال تعزيزات أمنية على وجه السرعة إلى مدينة القصر الكبير، حيث حلت، الأسبوع الماضي، تعزيزات أمنية مكثفة بالمدينة، قادمة من المنطقة الإقليمية للأمن بالعرائش، وكذا ولاية الأمن بالقنيطرة، بعد استفحال الإجرام خلال الأشهر الأخيرة بمختلف أحياء المدينة.

“الأحداث المغربية” نشرت بدورها خبر المواجهات العنيفة بين الأمن ومشاغبين بعد ديربي الشمال، قبل أن تشير إلى أن السلطات الإسبانية في سبتة المحتلة أعلنت أن مئات المهاجرين من مناطق جنوب الصحراء في إفريقيا حاولوا المعبر، إلا أن 87 منهم فقط نجحوا في الدخول.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*