المستشفى الإقليمي بالعرائش على صفيح ساخن وأمن طنجة ينحاز لأمانديس ضد السكان المحتجين ودعوات للتوقف عن أداء الفواتير ومروحية طبية تنقذ حاملا بطنجة

20 أكتوبر, 2015

حصريا، تقدم “الشمال بريس” لقرائها مجموعة من المواضيع والأحداث التي تطرقت لها الصحف الوطنية الصادرة، الأربعاء (21 أكتوبر 2015)، خاصة التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، وجاءت عناوينها كالتالي:

“أمن طنجة ينحاز لأمانديس ضد السكان المحتجين ودعوات للتوقف عن أداء الفواتير”، و”المستشفى الإقليمي بالعرائش على صفيح ساخن”، و”مروحية طبية تنقذ حاملا بطنجة”، و”إيقاف 15 محتجا ضد أمانديس بطنجة”، و”إيقاف مروج هيروين بطنجة”، و”الأمطار تتسبب في فيضانات وخسائر مادية بشفشاون”، و”السكان يواصلون احتجاجاتهم ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء”، و”أسواق افتتحها جلالة الملك وأغلقتها الاحتجاجات ضد السلطات المحلية بطنجة”، و”العماري يدخل على خط الاحتجاجات على أمانديس ويطالب برحيلها”، و”الشرطة الإسبانية تتورط في الاعتداء الجنسي على قاصر مغربي”، و”أولى الزخات المطرية تفضح تسيير البيجيدي لولايتين بجماعة تطوان”، و”المعارضة تمتنع عن التصويت على مشروع ميزانية مجلس جماعة طنجة”، و”تأجيل النظر في ملف المتورطين في أعمال شغب كلاسيكو الشمال”.

ونبدأ مع “المساء” التي كشفت أن كرة الثلج التي رمت بها شركة “أمانديس” الفرنسية حين وزعت على سكان طنجة فواتير ملتهبة ما زالت تكبر مع مرور الأيام، إذ اضطرت المؤسسة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء للاستعانة بالأمن لفض اعتصام سكان بئر الشفا أمام مقرها، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات الداعية لاحتجاج أكثر حدة مما وقع يوم السبت الماضي.

وفي خبر آخر، أشارت إلى أنه، بعد تدارس التنسيقية المحلية للنقابات الصحية بالعرائش (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغال بالمغرب، والاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام)، ظروف اشتغال موظفي الصحة بالمستشفى الإقليمي بالعرائش، وتقييم الوضعية الأمنية داخل هذه المؤسسة، قررت (التنسيقية المحلية) تنفيذ برنامج “نضالي تصاعدي” بداية بوقفة احتجاجية سلمية، يوم 21 أكتوبر الجاري أمام مستشفى العرائش، ومسيرة إلى مقر عمالة العرائش سيتم الإعلان عن تاريخها لاحقا.

من جهتها، أفادت “الصباح” أن المروحية الطبية التابعة للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش بالمديرية الجهوية للصحة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، بدأت مهامها الاستعجالية وقامت، نهاية الأسبوع الماضي، بنقل امرأة حامل تعاني من تسمم، من المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط.

وفي خبر آخر، ذكرت أن مصالح الأمن في طنجة أوقفت 15 متهما بالتورط في أعمال تخريبية أوقفت المسيرات الاحتجاجية التي نظمها، نهاية الأسبوع الماضي، سكان المدينة ضد غلاء فواتير شركة “أمانديس”، المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل.

كما نشرت أن الشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة بطنجة أحالت على وكيل الملك، منتصف الأسبوع الماضي، مبحوثا عنه من أجل ترويج الهيروين.

أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن تساقط الأمطار الغزيرة استمر ببعض مدن الشمال، خلال اليومين الأخيرين، مبرزة أنه، بعد مدينة تطوان وضواحيها التي عرفت غزارة مهمة من الأمطار، تسببت كالعادة في إغلاق بعض الطرق وامتلائها بالمياه نتيجة عجز بالوعات الصرف الصحي على استيعابها خاصة في ظل التساقطات الكبيرة في وقت وجيز.

وفي خبر آخر، أكدت أنه، في الوقت الذي كان فيه أعضاء مجلس الجماعة الحضرية لطنجة يتحدثون فيما بينهم عن (أمانديس)، في سباق بين ممثلي الأغلبية والمعارضة، حول من ينتقد أولا تدبير هذه الشركة لمرفق الماء والكهرباء بالمدينة، كان السكان يواصلون احتجاجاتهم ضد غلاء أسعار الاستهلاك، أمام عجز المجلس الجماعي عن احتواء هذا المشكل مع اندلاع شرارته الأولى.

كما نشرت أن أبواب السوق مفتوحة والمحلات فارغة والزوار يتجولون بين أروقته المهجورة، وآخرون فضلوا الجلوس بباحته وسط مجموعة من الأطفال يلعبون، غير مبالين بما يجري حولهم، وتجمعات متفرقة هنا وهناك، تتوزع من ممر إلى آخر، حيث يقف بعض الأشخاص، يتساءلون دون أن يطرحوا أي سؤال، لأنهم لا يتوفرون على أي جواب، فقط يترقبون ما ستقرره السلطات المحلية بطنجة بشأن وضعية السوق الذي افتتحه الملك وظل مغلقا حتى إشعار آخر.

من جانبها، أوضحت “أخبار اليوم” أن رئيس مجلس جهة طنجةـ تطوان ـ الحسيمة دخل على خط أزمة “أمانديس”، حينما وجه ثلاث رسائل الأولى إلى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، والثانية إلى الشركة الفرنسية، أما الثالثة فإلى والي الجهة محمد اليعقوبي.

ونشرت أيضا أنه لم يمر أسبوع على اكتشاف فضيحة تورط أفراد من الجيش الإسباني في تهريب الحشيش من مدينة سبتة المحتلة إلى الداخل الإسباني في حقائب ظهر بعربات تابعة للجيش، حتى تفاجأ الرأي العام الإسباني، يوم أمس الثلاثاء، بانفجار فضيحة جديدة تورط عناصر من الشرطة الوطنية بمدينة مليلية المحتلة، في الاعتداء الجنسي على قاصر مغربي يبلغ من العمر 16 سنة، مقابل منحه الهدايا والأموال، حسب ما أوردته مجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية.

“الأخبار” أفادت أن أولى الأمطار التي تهاطلت على مدينة تطوان، ما بين عشية يوم الأحد الماضي، حتى حدود الساعات الأولى من صبيحة أول أمس الاثنين، فضحت حزب العدالة والتنمية الذي يسير المجلس الحضري للمدينة للمرة الثانية على التوالي، حيث عرت التساقطات مدى هشاشة البنيات التحتية للمدينة، بعد أن تحولت أحياء إلى ما يشبه بحيرات وسط المجال الحضري، خصوصا في كل من أحياء “كويلما” الهامشية، و”حومة طنجاوة”، وحي “جامع مزواق”، وأحياء أخرى سجل فيها اختناق كامل لقنوات الصرف الصحي، ما جعل المواطنين ينزلون بأنفسهم لحماية منازلهم من آثار هذه التساقطات.

وفي موضوع آخر، أبرزت الجريدة أن المعارضة المتمثلة في حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، امتنعت عن التصويت على مشروع ميزانية مجلس جماعة طنجة برسم سنة 2016، وذلك خلال الجلسة الثالثة من الدورة العادية لشهر أكتوبر، والتي انعقدت بمقر المجلس صبيحة، أول أمس الاثنين، حيث تفاجأ الجميع بالمعارضة وهي تمتنع عن التصويت، كما لم تدل برأيها حول مشروع الميزانية، واتخذت هذا القرار رغم أن الامتناع سجل لأول مرة، منذ انطلاق جلسات دورة المجلس الجديد.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة قررت تأجيل النظر في قضية مثيري شغب “كلاسيكو” الشمال، الذي جمع بين اتحاد طنجة والمغرب التطواني لكرة القدم، خلال الأسابيع الماضية، إلى غاية الثاني من شهر نونبر المقبل.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*