إختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يوم الاثنين (7 أبريل 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“إيقاف المتهم بقتل مسنة بتطوان”، و”تطوان العتيقة.. مدينة الحصون والأبواب السبعة”، و”سرير الأسرار يتوج بجائزة لجنة تحكيم مهرجان تطوان”، و”الشرطة تستمع للمستثمر التونسي الذي أطاح بقاضي طنجة”، و”اعتقال رومانيين تبحث عنهما الأنتربول للاتجار الدولي في المخدرات”، و”عصابة تهاجم مدرسة خاصة بالسيوف في طنجة”، و”محاولة تهريب سائل الكريموجين تسبب حالة طوارئ ببريد المغرب”، و”مراهقون يرعبون المارة بأسلحة بيضاء وفتاة قاصر تختطف في طريقها إلى المدرسة”، و”تعيين محمد الوليدي واليا بالنيابة على ولاية أمن تطوان”.
ونبدأ مع “الصباح” التي نشرت أن مصالح الأمن في الفنيدق، بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، تمكنت، مساء أول أمس السبت، من إلقاء القبض على المتهم الذي أجهز على حياة امرأة واعتدى على أخرى بحي “الباريو مالكا”، بعد أن ظل لغز هذه الجريمة غامضا لمدة أربعة أيام.
وأوضحت أن إيقاف المشتبه فيه، البالغ من العمر 48 سنة، جاء بعد تحريات وتحقيقات ميدانية مكثفة، شملت في بدايتها كل الاحتمالات والفرضيات الممكنة، واعتمدت على الظروف التي تمت فيها الجريمة والأسلوب المستخدم فيها، وكذا الأسباب والدوافع الممكنة لارتكابها.
كما أنجزت اليومية روبورتاجا حول تطوان العتيقة، أكدت فيها أن أحياء تطوان تتميز بانتمائها إلى حقب تاريخية مختلفة، وبتكيف طابعها الأندلسي مع العصور والأزمة، مشيرا إلى أن تاريخ بعض الأحياء القديمة كـ “حي السويقة” يعود إلى القرن الثاني عشر، بينما يعود تاريخ الأحياء الأخرى إلى حقب متأخرة بكثير.
وفي خاص حول مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، كشفت أن فيلم “سرير الأسرار” توج بجائزة لجنة التحكيم، مشيرا إلى أن هذا الفيلم سبق أن توج بجائزة السيناريو وثاني تشخيص نسائي، في الدورة الأخيرة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة.
من جهتها، أفادت “أخبار اليوم” أن حكايات المستثمر التونسي مع القضاء في طنجة لا تنتهي، فبعدما تسبب في عزل القاضي محمد نجيب البقاش في قضية الرشوة الشهيرة، عاد اليوم، ليتصدر المشهد مرة أخرى، لكن بطريقة مختلفة، بدت أكثر جرأة هذه المرة.
جرأة التونسي وصلت إلى حد كتابة لافتة مترصدا بها الموكب الملكي خلال زيارة الملك الأخيرة لطنجة يقول فيها “مستثمر تونسي تعرض للنصب والاحتيال أغثني يا جلالة الملك”.
أما “المساء” فأكدت أن شرطة تطوان اعتقلت، قبل ثلاثة أيام، شخصين من جنسية رومانية، صدرت في حقهما مذكرة بحث واعتقال دولية من طرف “الأنتربول”.
وأوضحت أن اعتقال الروماني الأول، البالغ من العمر 40 سنة، تم داخل فندق بشارع مولاي العباس بتطوان، حيث كان رفقة فتاة مغربية، في حين أوقف الثاني في مقهى بالمدينة ذاتها.
كما نشرت أن عصابة مكونة من خمسة أفراد هاجمت مدرسة البنك الشعبي الخاصة بطنجة بالسيوف، يوم الخميس الماضي، وحاولت اقتحامها بالقوة، كما قام المهاجمون بتخريب مجموعة من الممتلكات العامة والخاصة في محيط المؤسسة.
وهاجمت العصابة المؤسسة بعد دقائق من انتهاء الدوام المسائي، إذ حاول المهاجمون اقتحام باب المدرسة عنوة، شاهرين سيوفهم، فتصدى لهم حارس البوابة، مستعينا بهراوة، غير أن العصابة رفضت الاستسلام.
“الأحداث المغربية” اهتمت بالموضوع نفسه، وأشارت إلى أن مراهقين مثلا، صباح أول أمس السبت، أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بطنجة في حالة اعتقال، بتهمة الهجوم على المؤسسة المذكورة، وتخريب ممتلكات الغير.
وأبرزت أن المراهقين، اللذين يشتغل أحدهما جباصا والثاني قاصر ولا يحمل بطاقة هوية، كان ضمن مجموعة تتكون من سبعة مراهقين حاولت اقتحام المؤسسة.
وفي خبر آخر، ذكرت أن مصالح الجمارك بالمكتب المركزي لبريد المغرب بتطوان عثرت على سائل “الكريموجين” المستعمل من طرف بعض الشبكات والأشخاص للاعتداء على الغير، بداخل طرد بريدي قام من ألمانيا لصالح أحد الشبان القاطن بتطوان.
الصدفة جعلت المعنيين يكتشفون السائل الذي كان معبأ في قارورة على شكل حاملة مفاتيح، لا تثير أي شكوك ضمن بعض الإكسسوارات التي كان يتضمنها الطرد.
وأفادت أيضا أن محمد الوليدي عين واليا بالنيابة على ولاية أمن تطوان، الجمعة الماضي، عقب إعفاء والي الأمن عبد القادر بولكبود من مهامه، وإلحاقه بالإدارة المركزية.