توصل المغرب أخيرا بـ 30 مليون أورو، من أصل 140 مليون، التي تعهد بدفعها الاتحاد الأوربي للمملكة مقابل حراسته للشواطئ المطلة على الجنوب الاسباني، ومنع المهاجرين السريين من العبور نحو أوربا.

وقرر الاتحاد الأوربي ضخ المزيد من المساعدات للمغرب، باعتباره نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين نحو أوربا، خاصة اسبانيا، التي احتلت في السنوات الأخيرة مكان إيطاليا كوجهة للمهاجرين، بعد أن استعصى عليهم الوصول إلى الشواطئ الإيطالية، وهو ما دفع بالحكومة الاسبانية إلى مطالبة الصندوق الأوربي المخصص للجوء والهجرة بمزيد من الدعم المالي للحد من تدفق المهاجرين على شواطئها الجنوبية.

ومنذ بداية السنة الجارية، منع المغرب حوالي 30 ألف شخص من عبور الحدود بشكل غير قانوني مع إسبانيا، وقام بتفكيك حوالي 60 شبكة تهريب البشر، فيما تمكن حوالي 7876 مهاجرا غير شرعي من الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر، أي بنسبة 3٪ أقل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك وفقا للإحصاءات التي جمعتها المنظمة الدولية للهجرة.

كما أشارت أرقام المنظمة الدولية للهجرة لشهر ماي الماضي إلى انخفاض عدد العابرين نحو أوربا عبر البحر بطرق غير شرعية بنسبة 67٪ مقارنة بشهر ماي من العام الماضي  2018.