حلت أمس الاربعاء، بطنجة، لجنة وزارية تابعة لوزارة الصحة إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس، على خلفية تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف الأطر الصحية.
وكشفت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحث لواء الاتحاد المغربي للشغل على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن زيارة اللجنة للمستشفى، جاءت بعد ضغط كبير من طرف الأطر العاملة بالمستشفى، حيث باشرت أبحاثها بخصوص تحول المستشفى إلى بؤرة لفيروس “كورونا” عقب تسجيل أزيد من 20 حالة في صفوف الأطر الطبية.
وكان بيان لمكتب النقابة الوطنية للصحة العمومية بطنجة، قد حمل إدارة المستشفى كامل المسؤولية في توفير شروط الحماية والسلامة المهنية المنصوص عليها داخل المراكز العلاج والمستشفيات، والتقيد باحترام مسارات العلاج وتحييد المرضى المصابين بكورونا عن باقي المستفيدين من خدمات المستشفى، والتأكد من عدم إصابتهم قبل نقلهم إلى مصالح الاستشفاء والولوج للمركبات الجراحية.
وطالب المصدر، بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء تفشي الفيروس داخل المستشفى والعمل على تصحيحها في أقرب الآجال، مع توفير مستلزمات الحماية الأساسية بالنسبة لجميع العاملين بالمستشفيات العمومية والمراكز الصحية على مستوى الإقليم، من كممات والمعقمات والقفزات الطبية والمطهرات وغيرها…
يذكر، أن المندوبية الجهوية للصحة بطنجة، قررت تعليق العمليات الجراحية الغير المستعجلة بالمستشفى الجهوي محمد الخامس الى أجل غير مسمى، وتوقيف العمل مؤقتا في قاعات الإنعاش والتخدير التابعة له، وذلك بعد إعلان إصابة عدد من الأطقم الطبية والتمريضية بوباء “كوفيد-19”.
