تعيينات أمنية جديدة بطنجة والخبرة التقنية لشريط يتهم قضاة بالارتشاء واستنفار أمني في سبتة المحتلة بسبب ذئاب داعش المنفردة

تعيينات أمنية جديدة بطنجة والخبرة التقنية لشريط يتهم قضاة بالارتشاء واستنفار أمني في سبتة المحتلة بسبب ذئاب داعش المنفردة

20 ديسمبر, 2015

حصريا، تقدم “الشمال بريس” لقرائها مجموعة من المواضيع والأحداث التي تطرقت لها الصحف الوطنية الصادرة، الاثنين (21 دجنبر 2015)، خاصة التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، وجاءت عناوينها كالتالي:

“استنفار أمني في سبتة المحتلة بسبب ذئاب داعش المنفردة”، و”الحموشي يعين خليفة للمسؤول الأمني الذي أطاحت به احتجاجات الشرطة بطنجة”، و”إيقاف سبعيني متلبسا باغتصاب قاصر بالفنيدق”، و”تدابير جديدة للتقليص من أعداد حاملي رزم السلع المهربة”، و”تعيينات أمنية جديدة بطنجة”، و”إحباط محاولة تهريب 7 أطنان من المخدرات بميناء طنجة المتوسط”، و”آلاف المهربين يهاجمون معبر باب سبتة وهم ينادون: الله أكبر.. بيبا إسبانيا”، و”حجز أكثر من 250 ألف علبة سجائر مهربة واعتقال أحد المشتبه فيهم بتطوان”، و”اختلالات بالمستشفى المدني بتطوان”، و”التهريب يشل باب سبتة”، و”ومحاكمة زعيم عصابة السطو بأسلحة نارية”، و”الخبرة التقنية لشريط يتهم قضاة بالارتشاء”.

ونبدأ مع “المساء” التي كشفت أن مسؤولين إسبان أكدوا أن تنظيم “داعش” يحاول إرسال مقاتليه إلى إسبانيا عبر مدينة سبتة المحتلة، منتحلين صفة مهاجرين سريين طالبي اللجوء، مما تطلب مزيدا من المراقبة الأمنية والتنسيق مع السلطات المغربية لتحديد هوية المشتبه بهم.

وفي خبر آخر، أفادت أنه، بعد شهرين ونصف من خلو منصب رئيس المنطقة الأمنية الأولى بطنجة، إثر إعفاء المسؤول السابق عقب قيام عناصر أمن بتنظيم وقفة احتجاجية أمام ولاية أمن المدينة، عينت الإدارة العامة للأمن الوطني مسؤولا أمنيا جديدا في هذا المنصب.

من جهتها، ذكرت “الأخبار” أن عناصر الأمن ألقت، مساء الجمعة الماضي، القبض على مسن يبلغ من العمر 72 سنة بحي كنديسة السلفي بالفنيدق، وهو متلبس باغتصاب طفل قاصر لا يتجاوز من العمر 11 سنة, بأحد الممرات الضيقة.

أما “أخبار اليوم”، فأوضحت أن سلطات معبر باب سبتة الحدودي انطلقت في تقييد دخول حاملات وحاملي السلع المهربة من سبتة إلى المغرب، وتعزيز مراقبة جواز السفر، بسبب ما تعرفه النقطة الحدودية من اكتظاظ فظيع وتدافع غير مسبوق لحاملي السلع، ما زعزع في الشهور الأخيرة التدابير الأمنية، حيث أصبحت سلطات مراقبة الحدود تقف عاجزة عن وقف ما وصفته بـ “التسونامي الخطير”، لتدفق حاملات رزم السلع على المعبر.

من جهتها، ذكرت “الأحداث المغربية” أن ولاية أمن طنجة كانت، نهاية الأسبوع المنصرم، على موعد مع تعيينات جديدة، حين أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، قرار يقضي بملء عدد من المناصب الأمنية، التي ظلت شاغرة، بعدما لم يتم تعويض مجموعة من المسؤولين الأمنيين الذين غادروا المدينة تحت طائلة “التأديب” أو التقاعد.

وفي خبر آخر، أكدت أن عناصر الشرطة بالمنطقة الأمنية لميناء طنجة المتوسط تمكنت، يوم الجمعة المنصرم، من حجز شحنة من مخدر الشيرا، بلغ حجمها حوالي 7 أطنان، كانت مخبأة بعناية بغرفة التبريد لمقطورة شاحنة للنقل الدولي مرقمة بالمغرب.

كما نشرت أن باب سبتة المحتلة تحول لمعبر للخوف والذل والمهانة، أكثر مما كان عليه الوضع سابقا، وأصبح تهديدا حقيقيا للأمن، مشيرة إلى أن شريطا، بث يوم الخميس الماضي، أظهر محموعة من النساء والرجال وحتى الأطفال، من ممتهني التهريب، يعودون أدبارهم جريا من جهة نقطة التفتيش المغربية، في اتجاه سبتة المحتلة، وهم يصيحون “الله أكبر.. بيبا إسبانيا”.

وكتبت أيضا أن مصالح الجمارك تمكنت، صبيحة يوم الجمعة الماضي، من الكشف عن مخبأ لكميات كبيرة من السجائر المهربية، بأحد المنازل بحي عين ملون بمدينة تطوان، مبرزة أن مصالح الأمن أوقفت أحد المشتبه في علاقته بالكمية المحجوزة، فيما يعتقد أن له مساعدين آخرين.

من جانبها، نشرت “الصباح” أنه مثل أمام هيأة قضائية لدى استئنافية طنجة، الخميس الماضي، (مخلص.ع)، المتهم الرئيسي في محاولة السطو الفاشلة، التي نفذتها، غشت الماضي، عصابة إجرامية دولية على سيارة لنقل الأموال باستعمال أسلحة نارية، وذلك في جلسة علنية للنظر في إحدى القضايا المتابع من أجلها، وتتعلق بـ “الاختطاف والاغتصاب الجماعي لفتاة قاصر”.

وكتبت أيضا أن الشبكة المغربية لحماية المال العام ردت على بيان وزارة العدل والحريات بخصوص المستثمر الفرنسي، الذي يطالب بفتح تحقيق في شبهة “ارتشاء” قضاة بطنجة، إذ طالبت بإجراء الخبرة التقنية للتسجيلات، التي قدمها الفرنسي دليلا على منحه مبلغ مالية إلى محامين لـ “إرشاء” بعض القضاة بطنجة، بمختبر الدرك الملكي.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*