تحتضن مدينة طنجة مهرجان الفيلم القصير المتوسطي في الفترة ما بين 10 حتى 15 من شهر أكتوبر المقبل. ويترأس الناقد السينمائي المغربي عمر بلخمار لجنة تحكيم الدورة الرابعة عشرة.

وتتكون اللجنة من جنسيات مختلفة عربية وأجنبية، وتضم كلا من ندى دوماني، المسؤولة الفنية في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام (لبنان)، إيستير كابيرو، مسؤولة عن توزيع وبرمجة الأفلام القصيرة في وكالة كيمواك الباسكية (اسبانيا)، هالة لطفي، مخرجة ومنتجة (مصر)، ليلى كيلاني، مخرجة (المغرب)، كابرييلي أوريكيو، منتج (إيطاليا)، جيورج بولون، المسؤول الفني في مهرجان كليرمون فيرون للفيلم القصير (فرنسا).

ويتبارى على جوائز المهرجان 50 فيلما تمثل 18 دولة متوسطية تم انتقاؤها من بين مجموع 600 فيلما قصيرا توصلت اللجنة المنظمة بطلبات تسجيلها، وذلك منذ إعلان تسجيل الأفلام للمشاركة في المسابقة.

وتمنح اللجنة الجوائز التالية :الجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة لجنة التحكيم، جائزة أفضل إخراج، جائزة أفضل سيناريو، جائزة أفضل أداء نسائي، جائزة أفضل أداء رجالي.

واختارت لجنة انتقاء الأفلام المغربية القصيرة المرشحة للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الرابعة عشرة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي خمسة أفلام لتمثيل المغرب في المسابقة الرسمية.

وأوضح بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن الأفلام الخمسة هي: «آية والبحر» لمريم التوزاني، و«وفاء» لإلهام العلمي، و«كيف نحب المغرب» لندى الشرقاوي، و«آيت بريك بلاد» لعبد الرزاق الزيتوني، و«محمد، الإسم الشخصي» لمليكة الزايري.

وقد تم انتقاء الأفلام الخمسة أعلاه من بين 43 فيلما قصيرا مغربيا سجلت للمشاركة في دورة هذه السنة من المهرجان.