نفى أصحاب محطات الوقود في المغرب، أي مطالبة دعوا لها برفع هامش ربحهم، تزامنا مع “حملة المقاطعة” الشعبية المستمرة منذ حوالي شهرين، التي تطال منتجات 3 شركات، بينها أكبر شركة للمحروقات في البلاد.

وفي بيان لها، قالت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود في المغرب (أكبر تجمع لمهنيي محطات توزيع المحروقات)، إنها “تنفي نفيا قاطعا أن تكون طالبت برفع هامش الربح إلى 70 سنتيما ( 0.7 درهما) في اللتر الواحد.

كانت وسائل إعلام وطنية، أوردت أن أرباب محطات الوقود، طالبوا وزارة الشؤون العامة والحكامة ، بزيادة هامش ربحهم بـ 0.7 درهما للتر الواحد (الدولار = 9.5 دراهما).

وأكدت الجامعة، أنه عقدت سبعة لقاءات مع وزير الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، و”دخلت في حوار متقدم مع الوزارة الوصية على القطاع، حيث عرضت الجامعة مقترحاتها، لتخفيض أسعار المحروقات في السوق“.

واعتبرت أن “الإدعاءات” بطلبها الرفع من هامش ربحها “تهدف بالأساس التشويش على مفاوضاتها مع الجهات المسؤولة“.

وتتواصل منذ 20 أبريل الماضي، حملة شعبية لمقاطعة منتجات 3 شركات، للحليب والماء والمحروقات.