تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الجمعة (2 غشت 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي همت الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها الشمال بريس” العناوين التالية:

“مجلس طنجة يصادق على مشروع مواقف تحت أرضية للسيارات”و”مواطنون يلقون القبض على لص سرق حقيبة يدوية لامرأة بالعرائش”، و”السلطات في تطوان تقف عاجزة أمام استفحال ظاهرة الباعة المتجولين”، و”وفاة المسرحية التطوانية ثريا حسن”، و”حملات واعتقالات ضد الباعة الجائلين في تطوان بعد إصرارهم على احتلال الملك العمومي”، و”حقوقيون يستنكرون تكرار الحوادث المميتة للقطار بعد مصرع شاب آخر بالقصر الكبير”، و”رمضان طنجة.. النهار للصيام والليل للإدمان”، و”8000 مهاجر إفريقي تم ترحيلهم منذ بداية السنة بينهم حوامل وقاصرون وجرحى”، و”شبكة منظمة بسبتة المحتلة وراء تهجير مغاربة للقتال بسوريا”.

ونبدأ مع “الأخبار”، التي كتبت أن أعضاء المجلس الجماعي لمدينة  طنجة، صوت، أول أمس الأربعاء، بالإجماع على أغلبية النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة العادية لشهر يوليوز، خاصة المنح الإجمالية المخصصة للمقاطعات الأربع برسم السنة المالية 2014، ومشروعي دفتر التحملات الخاص بالتدبير المفوض للتطهير الصلب بالمدينة وإحداث مواقف تحت أرضية للسيارات بالمدينة.

 وفي موضوع آخر، ذكرت الجريدة أن سيدة قام أحد اللصوص بسرقة حقيبتها اليدوية بجوار محطة سيارات الأجرة بالعرائش، وبعد أن شرعت في الصراخ والاستنجاد بالمارة، طارد عدد من مواطنين اللص وقاموا بالقبض عليه.

وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها أن مدينة تطوان شهدت، أول أمس الأربعاء، إنزالا أمنيا مكثفا بساحة المشور السعيد، من أجل منع الباعة المتجولين من عرض سلعهم، فقد حضر إلى عين المكان ممثلون عن السلطات المحلية في شخص باشا المدينة وقائدي المدينة العتيقة ومولاي المهدي، وعدد من المسؤولين الأمنيين، مع أفراد من القوات المساعدة لوضع حد لهذه الظاهرة، التي أصبحت مستفحلة في مدينة تطوان.

من جهتها، أشارت “الصباح” إلى أن مصادر جمعوية أفادت، بداية الأسبوع الجاري، بتطوان، بأن المسرحية التطوانية ثريا حسن، التي تعتبر أول امرأة صعدت على خشبة المسرح بشمال المغرب في خمسينيات القرن الماضي، توفيت عن سن يناهز 76 سنة.

وبدورها تطرقت “المساء” إلى مشكل الباعة المتجولين في تطوان، حيث أكدت أن السلطات العمومية في المدينة شرعت، أول أمس الأربعاء، في شن حملات واعتقالات ضد الباعة الجائلين وسط المدينة، بعدما حطمت ولاية تطوان رقما قياسيا في أعدادهم، رغم إحداث العديد من الأسواق، سواء في مدينة تطوان أو مرتيل أو المضيق.

أما “أخباراليوم” فقد عملت كعادتها على نقل موضوع تطرقت له سابقا عدد من المواقع الكترونية المحلية، ويتعلق بمصرع الشاب “محمد الدومي (22 سنة) بالقصر الكبير، بعدما دهسته العجلات الحديدة لقطار كان متوجها إلى مدينة طنجة.

وفي موضوع آخر، كتبت أن ما يحصل في ليال رمضان بعاصمة البوغاز، يشبه إلى حد كبير ما يقع في مدن أخرى بالمملكة، فالناس هنا لا ينامون إلا بعد صلاة الفجر، البعض يفضل مقاهي الشيشة وآخرون يقصدون مقاهي البارشي، اللعبة الشمالية الخالصة.

وأفادت في مقال آخر، أن حسن عماري، المكلف بملف الهجرة واللجوء، بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بأنه تم ترحيل، منذ يناير من سنة 2013 إلى حدود هذا الشهر، ما يقارب 8000 إفريقي يتحدرون من دول جنوب الصحراء، بينهم أطفال وحوامل وجرحى.

من جهتها، اختارت “الأحداث المغربية، موضوع تهجير مغاربة للقتال في سوريا، مؤكدة أن مغربيين يتحدران من إقليم إمزورن بالحسيمة، لقيا مصرعهما بسوريا، بعد أن كانا قد التحقا بأرض الشام للانضمام للمقاتلين هناك، وكشف تحقيق فتح في الموضوع عن وجود شبكة منظمة توجد بمدينة سبتة المحتلة مهمتها تأمين الطريق لهؤلاء الشباب للمغادرة نحو سوريا للجهاد.