اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الخميس (22 غشت 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت في جهة الشمالية، وجاء في مقدمتها:
“يوم دراسي حول البيئة والآثار في خدمة التنمية المستدامة بالقصر الصغير” و”العثور على جثة رضيع مذبوح بطنجة” و “إصابة ضابط شرطة بتطوان”وخالد يعلن حالة طوارئ بـ ثوايزا، و”إيقاف مواطن اسباني يحاول تهريب 13 ألف أور عبر باب سبتة”، و”مليونية صيف تطوان اكتظاظ وندرة في المواد الأساسية وارتفاع في سومة كراء المنازل” و”مهرجان أصوات نسائية بتطوان منفردا ووحيدا في خطه التحريري”
ونبدأ مع “المساء” التي كتبت عن اليوم الدراسي، الذي نظمه مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة بشراكة مع المجلس الإقليمي لفحص أنجرة والوكالة الخاصة لطنجة المتوسط، حول موضوع البيئة والآثار في خدمة التنمية المستدامة في إقليم الفحص أنجرة، وذكرت أن هذا اليوم الدراسي يهدف إلى الوقوف على المعطيات البيئية والأثرية لمنطقة متميزة وزاخرة بالمؤهلات الطبيعية والاقتصادية.
أما “الصباح” فذكرت أن سكان حي بني مكادة بطنجة عثروا على جثة رضيع مذبوح داخل حاوية للنفايات بالقرب من قيسارية الأزهر، وأبرزت أن جثة الرضيع عثر عليها في البداية بعض المتشردين أثناء تنقيبهم في أحد حاويات القمامة، حيث قاموا بإخبار أحد المارة الذي قام بدوره بإشارة السلطات المحلية بالواقعة.
وفي خبر آخر، أكدت الجريدة نفسها أن عناصر الفرقة الجنائية الولائية بأمن تطوان ألقت القبض على قاتل الشخص الذي عثر على جثته بالقرب من المحطة الطرقية القديمة بتطوان، وأوضحت الجريدة أن عملية القبض على المشتبه (ه.أ)، الملقب بالعصفور، خلفت إصابة ضابط شرطة، ينتمي إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بكسر في الرجل اليمنى تطلب نقله إلى المستشفى الإقليمي لإجراء عملية جراحية دقيقية بعد أن سقط من منحدر.
كما تطرقت اليومية إلى الآلاف من عشاق ملك الراي الشاب خالد، الذين تقاطروا على منصة “مالاباطا” بكورنيش طنجة لحضور السهرة الختامية للمهرجان المتوسطي للموسيقى الأمازيغية في دورته التاسعة، التي نظمت تحت شعار “المقاومة بالثقافة” وكشفوا عن ارتباك في التنظيم، سواء من قبل رجال الأمن أو المنظمين، وذلك من خلال حالة الطوارئ التي شهدتها الطريق المؤدية من الفندق الذي يقيم به الشاب خالد إلى منصة الحفل.
“الأخبار” كشفت عن إيقاف مواطن اسباني كان بصدد تهريب مبلغ مالي بالعملة الصعبة (الأورو)، حيث كشف أمره من قبل المصالح الأمنية والجمركية بمعبر باب سبتة، التي ضبطت بحوزنه قيمة تقارب 15 ملوين سنتيم، أي حوالي 13 ألف أورو، وكان المعني بالأمر يخبأها داخل محفظة للاستعمال الشخصي ويهم إلى تهريبها إلى الخارج بطريقة غير قانونية.
من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية” عن المليونية التي أصبحت مصطلحا معروفا عالميا، وهو مرتبطا بالتظاهرات التي شهدتها بعض دول الربيع العربي، لكن في تطوان، تقول اليومية، تعني شيئا آخر، لا علاقة لها بالاحتجاج، بل تعني المليون سائح الذين حجوا إلى المنطقة، والذين تسببوا في فوضى عارمة بالمنطقة، أبانت أن السلطات والمنتخبين لا يستعدون بما يكفي لاستقبال هاته الحشود من المهاجرين، حيث يبقى ضعف التدخلات والأفكار التي يمكن أن تخفف الضغط على المنطقة شبه منعدمة.
كما تحدثت عن مهرجان أصوات نسائية، الذي ينطلق في نسخته السادسة ما بين 22 و24 غشت الجاري، وذكرت أن هذا المهرجان يكاد يكون منفردا ووحيدا من حيث خطه التحريري، إذ راهن من بدايته على إظهار ما يختزنه التراث الثقافي لتطوان، دون أن يهمل الانفتاح على كل التأثيرات الأندلسية والعربية والافريقية والأوروبية، حيث تحول إلى ملتقى ثقافي تتلاقح فيه الثقافات ذات المشارب المتنوعة ويقدم طبقا موسيقيا وغنائيا تؤديه أصوات نسائية مائة في المائة.
