تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الجمعة (23 غشت 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي همت الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس” العناوين التالية:
” وفاة طفل غرقا بمسبح مركب سياحي بتطوان” و” مصرع عامل بورش بناء غير مرخص له بطنجة” و” تطوان مهددة بالعطش وأحياء متفرقة تعيش بدون ماء منذ أيام” و انقطاع الماء على عشرة الالاف ساكن بجماعة السطيحات بشفشاون” و “إلى وكيل الملك بأصيلة” و”الدورة العاشرة لأسبوع الدوري البحري بالمضيق”
ونبدأ بـ “الأخبار” التي كتبت أن عامل بناء، في عقده الثالث، لقي مصرعه، أول أمس الأربعاء، بعد سقوطه من علو أثناء ممارسة عمله بمنزل في طور البناء بمنطقة العوامة بطنجة، وتأثره بجروح خطيرة أصيب بها في الرأس، مبرزة (الصحيفة) أن الضحية (ع.ط) سقط من فوق سطح أحد المنازل العشوائية، التي بنيت بدون ترخيص منذ سنة 2011 بحي الكدية، وذلك بعد أن فقد توازنه وهوى من علو يقدر بحوالي سبعة أمتار، ليرتطم بقوة ببعض معدات البناء ويصاب في الرأس بجروح بالغة.
“الصباح” بدورها، ذكرت أن طفلا لقي حتفه غرقا، مساء الجمعة الماضي، عقب سقوطه في مسبح أحد المركبات السياحية، الموجودة بالطريق الرابطة بين مرتيل وكابونيكرو دون أن ينتبه إليه أحد، وذكرت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن والدة الضحية القادمة من مدينة خريبكة كانت تقضي عطلتها الصفية بشقة مفروشة في مرتيل.
من جهتها، كتبت المساء أن جماعة اسطيحات التابعة لإقليم شفشاون تعيش نقصا مهولا في المياه، خصوصا مع الارتفاع الكبير في أعداد المصطافين في المنطقة، وهو ما عرض السكان لمشاكل حياتية كبيرة، حيث صار انقطاع الماء في المنطقة كابوسا يوميا يعيشه آلالاف السكان، الذين اضطر الكثيرون منهم إلى اقتناء براميل واستقدام مياه من مناطق بعيدة.
كما أكدت الصحيفة، أن مدينة المضيق تحتضن، ما بين 19 و25 غشت الجاري، فعاليات الدورة العاشرة لأسبوع الدوري البحري، المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، بمشاركة فرق أوربية وعربية بالإضافة إلى المنتخب الوطني المغربي للزوارق الشراعية، وتتميز هذه الدورة، التي ستقام تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية، بمشاركة أبطال دوليين في صنف زوارق الشراع الخفيف بأنواعه الثلاثة الدولية الخاص بالأطفال من 7 إلى 15 سنة.
في خبر آخر أشارت الصحيفة، إلى الشكاية التي تقدم بها محمد قيسي، الساكن بطريق يعقوب المنصور بطنجة الجماعة، إلى وكيل الملك بأصيلة ضد المشتكي به، الذي عمد إلى استغلال قطعة أرضية يقول إنه اشتراها بمدينة أصيلة بمكان يسمى “راس السقاية” سنة 2007، ومنذ ذلك التاريخ وهي في عهدته ويقوم باستغلالها، وإنه تقدم بمطلب من أجل تحفيظ القطعة الأرضية والذي مازال في طور الإجراء.
أما الأحداث المغربية فذكرت أن عددا من الأحياء والمناطق بمدينة تطوان تعيش انقطاعات في المياه بعضها يطول لأكثر من يومين، حيث أصبح من المستحيل بالنسبة للمنازل الموجودة في الطوابق العليا والأحياء المرتفعة التزود بالمياه، بسبب تزايد أعداد الزوار وارتفاع استهلاك المياه، وأضافت الجريدة أن المدينة تعيش أزمة مائية سبق وأن عاشتها منذ سنتين أو ثلاثة، لكنها قد تكون بحدة أكبر في حال استمر الاستهلاك بنفس الوتيرة لأسبوع آخر، وهو ما قد يحدث خاصة وأن المنطقة مازالت تعرف توافد المزيد من السياح من مغاربة الداخل ومغاربة الخارج.
