أكد حمزة بكر عون، عضو اللجنة التنفيذية بمجلس الغرف السعودية، أن الدراسات المنجزة بشأن إحداث خط بحري مباشر يربط المغرب بالسعودية أكدت ضرورة البدء سريعا في إطلاقه، مبرزا أنه بالرغم من أنه لن يكون مربحا إلا أنه سيساهم بشكل كبير في الرفع من التجارة البينية.

وقال حمزة بكر، في كلمة له خلال منتدى الاستثمار السعودي المغربي المنعقد أمس الأحد بجدة، “إن هناك عدة تصورات من بينها أن يربط الخط بين طنجة ورادس وجدة، أو طنجة ومرسيليا ورادس وجدة، حتى تكون مردوديته عالية ويستطيع الصمود”، مشيرا إلى أن الدراسة أبرزت أيضا أهمية اعتماد صيغة كراء السفن بدل شرائها وضم موانئ بلدان المغرب العربي للخط لتحقيق تكامل اقتصادي وتجاري بين هذه البلدان من جهة وبينها وبين العربية السعودية من جهة أخرى.

كما شدد على ضرورة دخول رجال الأعمال في المشروع وعدم الخوف من المخاطرة، مشددا على ضرورة العمل سريعا على تحقيق هذا الحلم الذي يراود البلدين منذ عشرين سنة وتحويله إلى واقع، موجها الدعوة للمستثمرين في المملكة العربية السعودية للاشتراك في المشروع والتقدم بمشاريع في مجال النقل البحري.

يذكر، أن المنتدى عقد في إطار الاجتماعات التمهيدية للدورة الثانية عشرة للجنة المشتركة المغربية السعودية في دورتها ال 12، التي سيترأسها يوم غد الثلاثاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني ووزير الخارجية السعودي صاحب السمو الأمير سعود الفيصل.