شهد الخط الفائق السرعة الرابط بين طنجة والدار البيضاء، صباح اليوم الاثنين، اضطرابا في حركة السير، تسبب فيه قطع في الألياف البصرية بالقرب من محطة القنيطرة.
ونتج عن هذا الحادث بحسب بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، توقف مؤقت لقطارات “البراق”، بالإضافة إلى بعض التأخيرات في حركة القطارات الكلاسيكية على محور القنيطرة – الدار البيضاء.
وأوضح البلاغ أن سبب هذا العطل المفاجئ يعود إلى أشغال كانت تجرى في السكة الحديدية بالقرب من محطة القنيطرة، والتي أدت إلى قطع غير مقصود في شبكة الألياف البصرية الحساسة.
وفور وقوع الحادث، سارع المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى إرسال فرقه التقنية المتخصصة إلى موقع الانقطاع، بهدف إصلاح العطل وإعادة حركة السير إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن.
كما اتخذ المكتب إجراءات عاجلة لتوفير حلول بديلة وخدمات للمواكبة لضمان استمرار رحلات المسافرين في “أحسن الظروف”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الحلول.
وبفضل “التعبئة الفورية” لفرق المكتب، تمكنت الفرق التقنية من استئناف السير العادي لجميع القطارات، بما فيها قطارات “البراق” والقطارات الكلاسيكية، حوالي منتصف النهار.
وقدم المكتب الوطني للسكك الحديدية اعتذاره لزبنائه الكرام عن “هذا الإزعاج الخارج عن إرادته”، معربا عن شكره لهم على “حسن تفهمهم” للظروف الطارئة التي تسببت في هذا الاضطراب المؤقت لحركة القطارات.
