في ذكرى 16 ماي.. أسر المجاهدين المغاربة بسوريا يطلبون ضمانات لعودة أبنائهم

16 مايو, 2014

خاضت أسر وعائلات المجاهدين المغاربة بسوريا، اليوم (الجمعة)، وقفة أمام البرلمان في الذكرى 11 لأحداث 16 ماي الأليمة، لمطالبة السلطات المغربية بتقديم ضمانات بعدم الاعتقال والتعرض لأبنائها الذين التحقوا بصفوف المجاهدين بسوريا، منذ اندلاع الثورة، والراغبين في العودة إلى أرض الوطن.

وأكدت عائلات “مجاهدي سوريا” خلال نفس الوقفة، التي دعت إليها عائلات معتقلي السلفية، أن الكثير من الشباب الذين التحقوا بمجاهدي سوريا يريدون العودة إلى المغرب، مبرزين أن خوفهم من الاعتقال والمتابعة يمنعهم من ذلك، وتبعا لذلك يطالبون بضمانات من أجل تشهل عملية العودة.

يذكر، أن أغلب المقاتلين المغاربة المتواجدين بسوريا، غادروا تراب المملكة عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بوثائق هوية مزورة، في إتجاه تركيا ومنها الى الحدود السورية، التي ترابط بها مجموعات خاصة بتهريب المجاهدين وإدخالهم الى مناطق النزاع.

 

تعليق واحد

  1. مسلم مغربي
    16 مايو, 2014 في 19:35
    اسم لا محل له من الإعراب فالمجاهد في سبيل الله له شروطه وقواعده .فيما الذين يذهبون إلى سوريا فهم عصابة إرهابية تشتريها قوى العدوان والصهاينة، ماذا في سوريا حتى يمكن تسميتهم بالمجاهدين ؟ لماذا لم يذهبوا إلى فلسطين؟
    هؤلاء هم عصابة منظمة يحركها الإستعمار الغربي .
    هل قتل الآمنين أمر مشروع في الإسلام حتى يمكن إطلاق اسم المجاهد على هؤلاء المغرر بهم ؟
    أنا لا أرى لهؤلاء اسم سوى تجار الفتن والقلاقل .

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*