موقوفون في قضية المعابر يعينون في مراكز أمنية حساسة والأمطار تغرق طنجة والعرائش

موقوفون في قضية المعابر يعينون في مراكز أمنية حساسة والأمطار تغرق طنجة والعرائش

21 يناير, 2013

في جولتها اليومية للصحف الصادرة، يوم الاثنين (21 يناير 2013)، وقفت “الشمال بريس” على مجموعة من المواضيع التي تطرقت إلى عدد من الأحداث التي سجلت في أقاليم ومدن جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمة هذه المواضيع:

 “الأمطار تغرق طنجة والعرائش”، و”العثور على جمجمتين بشريتين وسط حديقة بطنجة”، و”مطالب بفتح تحقيق في ميزانية (سانديك) قرية كابونيغرو”، و”موقوفون في قضية المعابر يعينون في مراكز أمنية حساسة”.

ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن الأمطار عرت، مرة أخرى، هشاشة البنيات التحتية في المدن المغربية، وخلفت حالة من الرعب وسط مجموعة من سكان المدن العتيقة، وذلك بعد أن كشفت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على مدينة طنجة، يومي الجمعة والسبت الماضيين، تردي البنية التحتية للمدينة التي “غرقت” وسط سيول من المياه والأوحال، وتسببت في أَضرار مادية مهمة.

كما أغرقت الأمطار، التي شهدتها مدينة العرائش، صباح أول أمس السبت، كل المنازل الصفيحية في حي “جنان كلاوية” السفلى، و”دار أولاد حدو”، وجنان “بيضاوة”، و”الكواش”.

وفي خبر آخر، ذكرت أن بعض المارة لم يصدقوا، وهم يتجولون في حديقة قرب ساحة الأمم وسط طنجة، أعينهم وهم يبصرون جمجمتين بشريتين مرمتين وسط العشب، يوم الجمعة الماضي، ما تسبب لهم في حالة من الرعب والدهشة.

أما “الصباح” فنشرت أن مجموعة من سكان المركب السكني (قرية كابونيغرو) في تطوان قررت إحالة ملف (اتحد الملاك) على وزير العدل والحريات بعد قرار الحفظ الأخير الصادر عن النيابة العامة بابتدائية المدينة، معتبرين أن قرار الحفظ أضر بحقوقهم وحرمهم من اللجوء إلى المحكمة للإنصاف.

من جهتها، كشفت “أخبار اليوم” أن مسؤولين أمنيين جرى إيقافهم، إثر البلاغ الملكي حول “الارتشاء” بالمعابر، قبل شهور، جرى تعيينهم في مناصب حساسة.

فالمسؤول الأمني الأول السابق على ميناء طنجة المتوسط، فريد السلالي، توصل، أول امس، ببرقية من الإدارة العامة للأمن الوطني تضعه على رأس الاستعلامات العامة في العاصمة الرباط.

كما أن محمد الكرزازي، المسؤول الأمني السابق عن ميناء طنجة المدينة، توصل ببرقية تعيين كمسؤول أمني على أهم نقطة حدودية في شمال المملكة وهي باب سبتة.

ونقل أيضا المسؤول الأمني محمد قربال إلى ميناء طنجة المدينة، الذي شهد قبل أيام توقيف المسؤول الأول عن الشرطة القضائية بسبب شكاية وجهها ضده أحد الأشخاص سبق أن حوكم بتهمة “التهجير السري”.

أما “الأخبار” فكتبت أن شخص يبلغ من العمر 39 سنة لقي حتفه، مساء الخميس الماضي، بحي المنطلق بمدخل مدينة مارتيل، جراء سقوطه من الطابق الرابع.

وعمد الهالك إلى ولوج مسكنه بعد ضياع مفاتيح الباب عبر الشرفة، محاولا الدخول عبر سطح المنزل، مستعملا في ذلك أسلاك لاقط الهواء “البارابول”، التي لم تتحمل وزنه.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*