قدم وفد من بلدية مالقا، أمس الخميس، مشروعا للتعاون عبر الحدود بين إقليم الأندلس (جنوب إسبانيا) وجهة طنجة تطوان.

وأوضح وفد بلدية مالقة، أن هذا المشروع، الذي أطلق عليه اسم “إدارا”، يركز على تطوير المبادرات العابرة للحدود في مجال إدارة التغيرات والتحولات الاجتماعية، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة التحفيزية والمقاولاتية والبيئية وفي الحكامة المؤسساتية.

وقال “إلياس بندولو”، رئيس الوفد، في تقديمه للمشروع، إن هذا الأخير سيمكن من  تحسين وتعزيز علاقات التعاون بين المنطقتين، مبرزا أن الأمر يتعلق بمبادرة تروم خلق تآزر ووضع خطط عمل للمضي قدما في التنشيط الاقتصادي والمقاولاتي وتعزيز الشفافية والحكامة المحلية الرشيدة.

أما الشركاء المغاربة في المشروع فهم جهة طنجة تطوان، وغرفة التجارة طنجة تطوان، والجمعية النسائية “السيدة الحرة”، إضافة إلى “جمعية التنمية المحلية المتوسطية”، ومرصد البيئة لجهة طنجة تطوان، ومدينة العرائش.
ويندرج المشروع في إطار برنامج التعاون عبر الحدودي إسبانيا – الحدود الخارجية، الذي يموله الصندوق الأوروبي للتنمية الإقليمية التابع للاتحاد الأوروبي، والذي أطلق سنة 2008، وخصصت له ميزانية بغلاف يزيد عن 67 مليون أورو تمتد إلى غاية عام 2013.