حصريا، تقدم “الشمال بريس” لقرائها مجموعة من المواضيع والأحداث التي تطرقت لها الصحف الوطنية الصادرة، الثلاثاء (10 نونبر 2015)، خاصة التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، وجاءت عناوينها كالتالي:

 “الأمانة العامة للبيجيدي تعلق مهام بوخبزة”، و”مراسلة لبنكيران تكشف ضم مندوبية الغابات لأراضي الخواص والجموع بشكل غير قانوني”، و”سكوري يباشر أكبر حملة فتح باب الترشيحات لمناصب المسؤولية بعد فضيحة الكراطة”، و”قصة استغلال قاصر يتيمة من طرف مافيا الدعارة بمرتيل”، و”تلاميذ بالقصر الكبير يحتجون ضد تردي الوضع الأمني”، و”معاناة المرضى بسبب تعطل الراديو والسكانير بمستشفى سانية الرمل”، و”وفاة المخترع الشاب تخيم على مواقع التواصل الاجتماعي والمدن الشمالية”، و”شكوك حول رخصة بناء مزورة ببلدية مرتيل ومصدر من الأغلبية ينفي”، و”حجز أزيد من 60 طنا من المواد المهربة”، و”بارون مخدرات يتحدث عن زراعة الشيرا وعن أرباحها وعن رشاوى العبور”، و”إيقاف منفذ جريمة القتل بالمحطة الطريقة بطنجة”، و”تنسيق استخباراتي مغربي إسباني يسقط داعشيا متخفيا بالمغرب”، و”تدخل الملك وبنكيران وراء تراجع الاحتجاجات ضد أمانديس”.

 ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قررت إحالة ملف محمد الأمين بوخبزة، عضو المجلس الوطني ونائب الكاتب الإقليمي للحزب بإقليم تطوان، على هيئة التحكيم الوطنية قصد اتخاذ القرارات الانضباطية اللازمة، على خلفية نشر مجموعة من التسجيلات على صفحات بعض المواقع الإلكترونية تتضمن اتهامات للعديد من أعضاء الحزب، وكذا بعض المستشارين بالمجلس الجماعي لتطوان ومسؤولين آخرين.

وفي موضوع آخر، أبرزت الجريدة أن العشرات من سكان قرية “عين الحمراء”، التابعة لإقليم الفحص أنجرة، وجهوا رسالة إلى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يتحدثون فيها عن قيام المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر، بعمليات تحديد “سرية” أفضت إلى ضم أراضي الخواص وأخرى تابعة للجماعة السللالية بشكل غير “قانوني”.

وفي خبر آخر، أفادت الصحيفة نفسها أنه بعد حالة الشلل التي عاشتها وزارة الشباب والرياضة، والتي جعلتها “وزارة مع وقف التنفيذ”، بعد فضيحة “الكراطة”، أطلق الوزير لحسن سكوري أكبر حملة فتح باب الترشيحات لشغل منصب المسؤولية في تاريخ الوزارة في عهد الحكومة الحالية، بعد طرح دفعة واحدة 8 مناصب للتباري، فيما ينتظر أن تتبعها دفعة ثانية خلال الأسابيع القادمة.

من جهتها، أفادت “الأخبار” أن فتاة قاصر يتيمة تدعى “ه.م” خرجت في فيديو شكل صدمة لدى العديد من المتتبعين، تحدثت فيه بتفصيل عن كيفية استغلالها بشكل بشع من طرف مافيا الدعارة التي تستغل فتيات قاصرات بمرتيل والمدن الشمالية المجاورة، وتسخرهن لتأثيث موائد طالبي اللذة الجنسية مقابل مبالغ مالية مهمة تجنيها المافيا بينما لا تحصل الفتيات سوى على الفتات.

وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة نفسها، أن تعرض تلميذ يتابع دراسته بثانوية أحمد الراشيدي، بمدينة القصر الكبير، لطعنة غادرة في الصدر، أدى إلى خروج المئات من زملائه، نهاية الأسبوع المنصرم، متجهين صوب مفوضية الشرطة بالمدينة، على خلفية ما وصفوه بتردي الأوضاع الأمنية في محيط المدارس التي تتسبب في وقوع مثل هذه الجرائم والاعتداءات التي تطول المواطنين.

وعلمت الجريدة نفسها، من مصادر خاصة من داخل المستشفى الجهوي سانية الرمل بتطوان، أن “راديو” و”سكانير” المستشفى يوجدان خارج الخدمة وشبه معطلين منذ أيام، حيث كل ما يتم إصلاحهما لا يعملان إلا مدة وجيزة ليتعطلا بعدها، ما يتسبب في معاناة للمرضى ويربك عمل الأطر الطبية على حد سواء.

تعطل “الراديو” و”السكانير”، حسب المصادر نفسها، يحتم على الأطر الطبية إرسال كل الحالات المستعجلة إلى مستشفى المضيق على متن سيارة الإسعاف لإجراء الكشوفات الضرورية قبل الرجوع لتلقي العلاج بسانية الرمل، وهو الأمر الذي يشكل خطرا على الحالات المستعجلة التي ترد على المستشفى.

كما نشرت أن أجواء من الحزن خيمت طيلة الأيام الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالمدن الشمالية، على وجه الخصوص، بعد وفاة المخترع الشاب عبد الله شقرون، بشكل مفاجئ، رغم كونه في صحة جيدة، حسب أفراد من عائلته، فندوا كل الادعاءات التي أحاطت بموته، مؤكدين أن الوفاة كانت طبيعية، بمنزل العائلة بمدينة تطوان يوم الجمعة الماضي.

وفي خبر آخر، أفادت أن علي أمنيول، رئيس بلدية مرتيل، استقبل الأربعاء الماضي، بمكتبه، مواطنا اشتكى له توقيف السلطات المحلية لعملية بناء تخصه رغم توفره على رخصة، ما جعل الرئيس يبحث في الأمر ليتبين له بعد ذلك، أن التوقيع لا يخصه، وأن الرخصة ربما جرى تزويرها من مجهول.

“الصباح” تطرقت إلى  العملية النوعية، التي نفذتها مصالح الجمارك في طنجة، والتي تمكنت خلالها من حجز  أزيد من 60 طنا من التوابل والفواكه المجففة داخل مستودعين غبر قانونيين يقعان وسط المدينة. حيث اعتبرت هذه العملية من أكبر العمليات الني نفذتها جمارك طنجة خلال هذه السنة.

أما “الأحداث المغربية” فكشفت أن القناة الرابعة الإسبانية بثت حوارا مع تاجر مخدرات يتحدث عن زراعة الشيرا في شفشاون، وعن المخدرات وعن رشاوى العبور.

وفي خبر آخر، أفادت أن مصالح الأمن في طنجة تمكنت من تحديد هوية المتهم بارتكاب جريمة قتل في المحطة الطريقة، وإلقاء القبض عليه، مبرزة أن المعني بالأمر يلقب بـ “القصري”.

اليومية تطرقت أيضا إلى وفاة المخترع المغربي التطواني، وتعليق مهام بوخبزة في العالدة والتنمية.

وكتبت كذلك أن المصالح الأمنية المغربية اعتقلت أحد العائدين من سوريا دخل التراب الوطني متخفيا، رغم أنه موضوع مذكرة بحث واعتقال دولية بعد سفره إلى سوريا لتعزيز تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” منذ سنة تقريبا، مشيرة إلى أن إيقافه جاء بعد إلقاء القبض على زوجته في التراب الإسباني.

“أخبار اليوم” اهتمت بدورها بموضوع بوخبزة، قبل أن تشير إلى أنه كان مثيرا أن تخبو احتجاجات طنجة بين عشية وضحاها، فمن أصل 20 ألف محتج، انتقل عدد المحتجين إلى 400 فقط، مبرزة أن سبب ذلك يرجع إلى تدخل الملك محمد السادس والخوف من أن تواجه الاحتجاجات بالعنف.