علمت “الشمال بريس” أن امرأتين، لقيتا حتفهما اختناقا، صباح اليوم (الاثنين)، بالمركز الحدودي “طاراخال 2“، نتيجة التدافع والازدحام الذي شهدته إحدى بوابات المخصصة لممتهني التهريب المعاشي.

وأفاد المصدر، أن الهالكتين “إلهام بن شريف” البالغة من العمر43 سنة، و”سعاد زنيتر” والبالغة من العمر 27سنة والاثنتان تقطنان بمدينة الفنيدق، كانتا تعتزما العبور نحو الجانب المغربي، وهما يحملان كمية من السلع المهربة على ظهرهما، لكن الازدحام والتدافع الذي يشهده هذا المعبر، جعلهما غير قادران على المقاومة، مما ادى الى وفاتهما.

هذا وقد تم، حسب المصادر ذاتها، فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات الحادث.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها ضحايا نتيجة الازدحام الشديد بهذا المعبر الحدودي، الذي يعبره يوميا ما يزيد عن 25 ألف عابر ممن يتبضعون يوميا من أسواق المدينة المحتلة، إذ سبق للمعبر من الجهة الخاضعة للسيطرة الإسبانية أن شهد مؤخرا، وفاة سيدتين مغربيتين تمتهنان التهريب المعاشي، الأمر الذي دفع بالسلطات الاسبانية توقيف عملية العبور لعدة أيام إلى أن أجريت عدة ترتيبات أمنية جديدة لتفادي مثل هذه الحوادث المؤلمة، قبل فتحه مؤخرا.